كلام باسيل عن الاغتيالات يرهق 14 آذار ويزيد التوتر

استدعى كلام الوزير العوني جبران باسيل عن "تحضير" 14 آذار لعمليات اغتيال سياسية وتشكيكية في محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ردوداً عدة من بينها بيان لـ"القوات" وصفه فيه بأنه "عميل لعميل في نظام استخباراتي مجرم وقاتل"، داعياً المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الى الاستماع لأقواله، والمسؤولين المحليين الى التحقيق معه "لما يحمل كلامه من تحريض على القتل وشراكة واضحة في جريمة موصوفة".

فيما سألت أوساط متابعة ، عبر "المستقبل"، ما إذا كان كلام باسيل هو "تحضير جدّي" لاستئناف الاغتيالات السياسية في لبنان، حذّرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان لها "الدولة اللبنانية بكل تراتبيتها الدستورية من التعاطي باستخفاف مع ملف محاولة اغتيال جعجع"، وذكّرت بالكلام "الذي تفوّه به باسيل اثر اغتيال الشهيد الصحافي سمير قصير، إذ نزع الطابع السياسي عن جريمة الاغتيال، واعتبر أنها ذات طابع شخصي، مما استدعى إخراجه من قاعة مؤتمر البريستول ـ 2005".

وصف النائب أحمد فتفت كلام باسيل بأنه "خطير" خصوصاً انه يضيف إليه اتهام "تيار المستقبل" باستقدام مسلحين أصوليين، "ما يوحي أن هناك فعلاً من يعدّ العدّة من أمثاله وحلفائه الإقليميين والمحليين لموجة اغتيالات تبريرها مسبقاً. واننا نعتبر هذا الكلام بمثابة تهديد صريح بعمليات آتية يبدو أن جبران باسيل على علم بها ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية أن تستدعي معاليه، وهو لا يتمتع بالحصانة، لاستيضاحه حول هذا الكلام الخطير".

السابق
تحفظ جنبلاط
التالي
الامم المتحدة تحقق اليوم من صدقية تطبيق الحكومة السورية لقررات انان