طبخة بحص

لدى مغادرته الى المكسيك سُئل البطريرك الماروني بشارة الراعي عن النسبية فأجاب أنّه لا يعرف شيئاً عنها، وأنّه يترك الأمر الى أهل الاختصاص، وهو يهمّه ما يتفق عليه اللبنانيون.

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان سُئل عن رأيه فقال إنّه مع الانتخابات على أساس قانون النسبية.

رئيس مجلس النواب نبيه بري يقول بلبنان كلّه دائرة واحدة على أن تُـجرى الانتخابات على قاعدة النسبية.

رئيس «جبهة النضال» وليد جنبلاط ضد النسبية أصلاً وفصلاً، في المبدأ وفي التنفيذ. بل يذهب أبعد فيعتبر نفسه مقصوداً، شخصياً ومباشرة، بالنسبية التي من شأن اعتمادها أن يضعف موقعه الذي يصفه بأنّه موقع الطائفة الدرزية الكريمة.

الرئيس سعد الحريري ضد النسبية بوجود السلاح في يد فريق من اللبنانيين فيفرض هذا الفريق المسلح هيمنته ونفوذه على الآخرين. وقد شرح التيار وجهة نظره غير مرّة.

ثلاثي «حزب الله»، «أمل» و»التيار الوطني الحر» مع النسبية.

رئيس الجمهورية يريد قانوناً عصرياً… ويقول أيضاً بالنسبية ويدافع عنها مثل وزير الداخلية مروان شربل.

وكلهم يتحدثون عن القانون العصري… ولكن كلهم سيصلون الى مرحلة لن يستطيعوا فيها أن يحققوا شيئاً على صعيد قانون الانتخابات.

أمّا النتيجة فهي العودة الى قانون الـ60. والواقع أنّ هذا القانون أنجز في مطلع عهد الرئيس المرحوم فؤاد شهاب الذي كان رجل دولة بكل معنى الكلمة ولم يكن طائفياً بأي شكل من الأشكال، بل انّ أطياف الدولة كلها كانت أقل تطيّفاً وتعصّباً.

السابق
وجه نحس؟!
التالي
تحفظ جنبلاط