ودعت الصحافة اللبنانية أمس، الصحافي عدلي الحاج. واحتفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة مار جرجس في الشياح، وترأسها المونسنيور منصور لبكي يحوطه كاهن رعية الشياح المارونية الأب سليم مخلوف ولفيف من الكهنة، وشارك فيها إلى جانب أفراد العائلة، الوزير السابق إدمون رزق ونقيب الصحافة محمد بعلبكي ونائب نقيب المحررين سعيد آل ناصر الدين والمحامي كلود عازوري وزملاء وأصدقاء وأهل.
وبعد الإنجيل ألقى الأب سليم مخلوف كلمة رثاء عدّد فيها مزايا الفقيد وعائلته في عالم الصحافة والأدب والشعر والوطنية، وقال: "مهما تحدثت عن المرحوم عدلي لويس الحاج لن أفيه حقّه. لقد أعطى من نودّع اليوم في كتاباته التي لا تعد ولاتحصى، حلولاً للأوضاع السياسية والمعيشية والإقتصادية ونادى بالثوابت اللبنانية التي آمن بها وعمل كل حياته من أجلها. منذ نصف قرن تقريبًا، وقبل أن يقولها سياسيو اليوم في لبنان، قال: لبنان أولا وأخيرا. نأمل أن يكون السياسيون في بلادنا يطبّقون هذا الشعار في حياتهم السياسية".
وبعد الصلاة تقبلت العائلة وفي مقدمها الزميلان أنسي وأنطوان التعازي ثم نقل الجثمان الى مسقط الفقيد قيتولي حيث دفن في مدفن العائلة.
