أقدمت جرافات تابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين، على شق طريق عسكري في منطقة متنازع عليها عند ما يسمى "خط الإنسحاب" في جبل السدانة، شرقي شبعا. ويبلغ طول الطريق نحو كيلومتر، انطلاقا من موقع الإحتلال في رويسات العلم شرقي كفرشوبا وصولا الى منطقة جبل السدانة التي تقع في نطاق عمل الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
وتفقد النائب قاسم هاشم أعمال الجرف في ظل اجراءات امنية اتخذها الجيش اللبناني وحضور قائد الكتيبة الهندية الكولونيل سانشين ميهتا وعناصر من الكتيبة الإسبانية والمراقبين الدوليين. وتزامن ذلك مع تحركات لدبابات ميركافا الإسرائيلية من موقعها في رويسات العلم في ظل تحليق للطيران الحربي وطائرة استطلاع.
واكد هاشم انه "اذا أقدم العدو الإسرائيلي على استكمال هذا الطريق فسنقوم باقتحام المنطقة وتجاوز هذا الطريق ووضع حد لهذا العدو من خلال الإرادة الشعبية المقاومة من ابناء هذه المنطقة"، معتبرا ان ما قام به العدو الإسرائيلي في تلك المنطقة يعد تعديا على السيادة اللبنانية وخرقا لكل الأعراف والمواثيق الدولية. وتوجه بالسؤال الى الأمم المتحدة: ماذا فعلت قوات الطوارئ الدولية الموجودة على الأرض مع هذا العدو اثناء قيامه بشق هذا الطريق؟، مطالبا "الحكومة اللبنانية بمتابعة الموضوع على اعلى المستويات لوضع حد لهذا العدوان الجديد.
