رأى النائب علي عمار "ان القذف بالحكومة بدأ منذ تشكلها وما نسمعه الآن ليس جديدا"، متسائلا "ان كانت الحكومة ميتة فكيف يمكن التكلم مع الاموات؟
وقال: "لا أفهم ان يقال ان على الحكومة ان ترحل وهي مستمرة بثقة المجلس النيابي، استحضار ماضي الحكومات السابقة ليس معصية بل الاستحضار للاستفادة منه. لم يحصل في تاريخ لبنان منذ 1992 حتى 2000 ان حظيت حكومة بدعم محلي واقليمي ودولي كما حظيت هذه الحكومات وكانت المحصلة بكاء متعدد الدمعات".
وأكد "ان الميثاق اللبناني ضرب في الصميم، فسياسة لكل رأس سعر كانت هي السائدة وسياسة لكل مواطن رشوة سادت، واستنفار العصبيات الطائفية والمذهبية هو السياسة"، مؤكدا انها "تركة ثقيلة وإرث ينوء بحمله اللبنانيون".
وقال: "منذ ان انطلقت مسيرة المقاومة ونحن نعلم ماذا ينتظرنا، لكن اقول لشركائنا في الوطن نحن لا نستغرب ان تضعنا الادارة الاميركية بكل اجهزة استخباراتها واسرائيل على رأس اولوياتها. واقول من باب الحرص، من له عدو يطارده كاميركا واسرائيل لن يضيره اي مطاردة اخرى، فنحن ندفع ثمن وقوفنا الى جانب القضية الفلسطينية".
واضاف: "نحن في زمن تموت الاسود في الغابات جوعا ولحم الضان يرمى للكلاب. حينما نريد نتحدث عن الشعب السوري مثلما نتحدث عن ان هناك معارضة، يجب ان نتحدث عن الساحات المؤيدة، لكن ثمة فنا جديدا يعلم استعمال مفردات لجعلها ماحقة ساحقة للرأي العام".
ورأى انهم "لا يريدون لمسيرة الإصلاح ان تسير في سوريا بعد اختلال توازن المشروع اثر سقوط بن علي ومبارك والقذافي. ان سقطت سوريا فتركيا لن تنجو ونحن لن ننجو".
