اللواء: موجة الاضرابات وصلت إلى لقمة عيش المواطن

عنوان هذا الاسبوع منذ مطلعه الاضرابات والاحتجاجات في اكثر من قطاع .كلها اشعلت فتيلها المحروقات واسعارها الملتهبة :البنزين والمازوت التي تؤثر بشكل جذري في اكثر من قطاع .فبعد ان سجلت صفيحة البنزين 39.600 الاسبوع المنصرم اعلن رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن عن تحرك للاتحاد تتقرر بنوده واجندته بعد اجتماع المجلس التنفيذي.وكان السائقون العموميون عينوا الخميس 19 الجاري موعدا لاضرابهم احتجاجا على ارتفاع اسعار المحروقات وبالتزامن تم الاعلان امس اعلن عن اضراب مفتوح واقفال تام للمخابز والافران مساء يوم الخميس نفسه الذي عينه السائقون .فكيف ستتعامل الحكومة مع هذه التحركات الضاغطة التي وصلت الى لقمة عيش المواطن ؟
ابراهيم لنا»

رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان نقيب الافران كاظم ابراهيم اوضح ل«اللواء»:ان التواصل انقطع مع وزير الاقتصاد منذ اسبوعين مما يعني ان لا تقدم بالنسبة الى مطالب المخابز والافران مما دفعنا للاضراب والاقفال .وقال:ان الدولة اقرت زيادة الاجور وبدل النقل والتعليم ونحن التزمنا الزيادة مع عمالنا الا ان الدولة التي اعطت هذه الزيادة ترفض ان تتحمل اية اعباء تجاهنا فسعر الرغيف محدد وكذلك وزنه .واشار ابراهيم في اتصال هاتفي مع «اللواء»الى ان الافران كانت تدفع 30 الفا للمازوت تسترد منها 3 آلاف ضريبة القيمة المضافة لكن بعد ان رفعت الحكومة ضريبة القيمة المضافة عن المازوت باتت الافران تدفع 30 الفا ولا تسترد شيئا مع العلم ان الزيادة التي كان يتم استردادها تبلغ 150 الفا عن كل 50 طنا . واضاف ابراهيم: ان المخابز والافران رفعت الصوت منذ 1 -1 -2012 لكننا لم نواجه سوى المماطلة . وردا على السؤال عن الاقتراح المطروح من قبل نقابات المخابز والافران : هل هو برفع سعر ربطة الخبز او تخفيف وزنها او دعم الطحين؟ .قال ابراهيم فلتعتمد الحكومة الخيار الذي تريده المهم ان يصلنا حقنا . وناشد ابراهيم الجهات الامنية كي تحمي الافران اثناء الاضراب مذكرا بما حصل سابقا من تكسير واجهات واعتداءات وقال عبر« اللواء» نحمل وزير الداخلية اي اعتداء يقع على قطاع المخابز .
هذا وكان اتحاد نقابات المخابز والافران قد اعلن الاضراب المفتوح والاقفال التام عند السادسة من مساء الخميس 19 الجاري .

بيان الافران
وأصدر بيانا جاء فيه: «بعد ارتفاع أسعار المحروقات والخميرة والسكر وجميع المواد الأولية التي تدخل في صناعة الرغيف، بالإضافة الى قرار مجلس الوزراء بزيادة الأجور وبدل النقل والتعليم، كان لا بد لنا من مراجعة وزير الإقتصاد نقولا نحاس إذ لم نعد نتمكن من الإستمرار بإنتاج الرغيف وبقينا أربعة أشهر متتالية نتداول معه لإيجاد حل دون أن نتوصل لأي نتيجة.»
وناشد وزير الداخلية «حماية الأفران من العابثين حتى لا نصل الى ما توصلنا اليه سابقا من تحطيم واجهات المخابز والأفران والإعتداء على العمال.»
على خط مواز يتابع اتحاد العاملين في النقل البري تحضيراتهم للاضراب الخميس فقد عقد اتحاد نقابات العاملين بالنقل البري في جبل لبنان الجنوبي، في قاعة المكتبة الوطنية في بعقلين امس ، الجمعية العامة الاخيرة في المناطق قبل موعد الاضراب العام المقرر في 19 نيسان في حضور فاعليات وممثلين عن وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي وحشد من السائقين العموميين.
والقيت كلمات أكدت على الالتزام بالاضراب حتى تحقيق المطالب، لكل من رئيس اتحاد السائقين العموميين عبد الامير نجدة ، رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس، امين عام جبهة التحرر العمالي عصمت عبد الصمد، رئيس المكتب العمالي للنقل في حركة امل سمير ايوب، ممثل اصحاب محطات الصهاريج فادي ابوشقرا، ورئيس اتحاد النقل في جبل لبنان الجنوبي كمال شميط .

السابق
الانباء: سليمان يحذر من امتداد الحريق السوري إلى لبنان ويطالب العرب بإطفائه أو عدم تأجيجه
التالي
فياض يسلّم نتنياهو اليوم رسالة عباس: السلطة فقدت مبرّر وجودها