أكد النائب إميل رحمة في الجلسة العامة أن "الحكومات السابقة أورثتنا الملفات العصية عن الحل وهذه الحكومة ليست مسؤولة عن ال 64 مليار دولار دين"، لافتا إلى أن "اللبناني هو مواطن مديون بفعل سياسات الحكومات السابقة التي كانت تتمتع بالعنجهية في الحكم".
وقال:"كنت أريد أن أناقش الحكومة التي يتمثل فيها تكتلي لأن واجب النائب مناقشة الحكومة إلا أنني وجدت نفسي أريد التهجم على حكومات ال 10 سنوات المتعاقبة وليس حكومة ال 10 أشهر".
وأضاف:" لأول مرة في تاريخ لبنان يصبح اللبناني مواطنا عاجزا يبرد في الشتاء لأنه لا سوليدير في الكهرباء"، وسأل:"أين أنفقت باقي الأموال وأين الضوء الي يسلط على الجريمة الكبرى ألا وهي 44 % فائدة على سندات الخزينة؟".
وقال:"هناك معلومة أرجو ألا تتأكد إلا أنها مؤكدة وهي أن المبلغ الذي دفع في العام 2009 ستتم مضاعفته 5 أو 6 أضعاف في انتخابات ال 2013 من اجل الإستيلاء على السلطة. عنوان كلمتي في هذه الجلسة هو الإرث الثقيل. نحن ننوء تحت هذا الإرث، إنه إرث الدين وشراء السلطة. وهل يعقل أن يكون لبنان يعيش في زمن شراء السلطة أو أنه يجب أن يكون في زمن النضال من أجل السلطة؟".
ولفت إلى أن "سياسة النأي بالنفس هي سياسة حكيمة ورزينة تستوي تحت مندرجات ميثاق جامعة الدول العربية وتحت اتفاق الطائف وهذه السياسة تفهمها الجميع إلا أصحاب الارث الثقيل".
ووصف التعاطي مع موضوع الاتصالات والحملة على وزير الاتصالات نقولا صحناوي ب"الأسلوب الرخيص والممجوج". وطالب ب "الابتعاد عن سياسة الكيدية".
ودعا الرئيس ميقاتي إلى "وضع السيف في موضع السيف وأن يكون رئيسا للحكومة على مستوى القرارات المصيرية"، وعلى المعارضة أن "تدرك أنه يجب ألا تسلك السبيل الشمشوني وعسى أن تسير في النهج الديموقراطي السليم".
