عند جسر صفير في الضاحية الجنوبية، أقدم مجهول يستقل دراجة نارية صغيرة الحجم على التهجم على الدركيين هشام نصرالدين وحسين علي كلاهما من مفرزة سير بعبدا والمكلفان بتأمين السير، وتطور الامر الى تشابك بالايدي وقام سائق الدراجة باطلاق النار من مسدس حربي اصاب الدركي حسين علي في قدمه اليسرى وفر الى جهة مجهولة.
وقد تم الاستماع الى افادة زميله نصرالدين على ان يصار الى الاستماع الى اصابة الجريح بعد خروجه من غرفة العمليات لمعرفة مواصفات مطلق النار ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني.
