أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة النبطية الفوقا الذكرى السنوية لشهداء مجزرة النبطية الفوقا التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان "عناقيدالغضب" عام 1996 في احتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره النائبان هاني قبيسي وعبد المجيد صالح، فاعليات سياسية وكشفية،اهالي الشهداء ولفيف من العلماء وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة.
صالح
وألقى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب عبد المجيد صالح كلمة الحركة، اعتبر في مستهلها "ان المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان تموز عام 1996 في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا وطيلة حروبها العدوانية على لبنان وفلسطين والمنطقة العربية تؤكد بما لا يقبل الشك على الصورة الحقيقية لهذا العدو الذي يعتبر نفسه دائما فوق القانون الدولي والمساءلة والملاحقة".
وجدد صالح التأكيد "ان اسرائيل تثبت من خلال جرائمها وعدوانيتها، انها العدو الاول والاخير للبنانيين وللعرب والانسانية".
وفي الموضوع الداخلي اللبناني، اعتبر صالح ان "الرهان الحقيقي للبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية كان ويجب ان يبقى على الوحدة وعلى لبنان، وليس على أي رهانات اخرى"، مؤكدا ان "الوحدة الوطنية وحمايتها مسؤولية الجميع، ولا يجوز تحت اي وجه من الوجوه التفريط بها".
ودعا الحكومة في الموضوع النفطي الى الإسراع وعدم التلكوء في إنجاز ما هو مطلوب منها على هذا الصعيد، لا سيما تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع النفط، مشددا على ضرورة اعتبار الثروة النفطية أولوية وطنية تأتي في سلم الاولويات لدى لبنان، مؤكدا على حق لبنان في استثمار كل حقوقه في هذا الإطار وعدم استعداده للتفريط بأي ذرة من هذه الثروة.
وعن قضية الإمام الصدر، اعتبر صالح "ان ما ينشر من معلومات وما تتداوله بعض وسائل الاعلام لا يمت الى الحقيقة بصلة، وان اللجنة الرسمية القضائية اللبنانية وحدها المخولة إعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة".
