قائد اليونيفل تفقّد موقع الأمن العام في الناقورة

قام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على رأس وفد من الضباط، بزيارة قيادة القوات الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (unifil) حيث اجتمع بقائد القوات الدولية الجنرال باولو سيرا، وقدم له التهاني بمناسبة إستلام مهامه في قيادة «اليونيفل»، وتوجه اللواء إبراهيم إلى الجنرال سيرا بالكلمة الآتية:

«منذ العام 1978 وعلم القوات الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان يخفق في سماء هذه المنطقة العزيزة من الوطن، تعددت مهماتها وتنوعت إهتماماتها بدءاً من القرار الدولي رقم 425 وصولاً إلى القرار 1701، لكن رسالتها واحدة لم تتبدل ولم تجنح إلى أي إتجاه آخر،» رسالة حفظ السلام وضمان الإستقلال ورعاية المواطنين الثابتين في أرضهم مهما بلغت صولة العدو وتعاظمت».

وأضاف: «إن القوات الدولية قدمت على مذبح الشهادة عدداً من خيرة ضباطها ورتبائها ومجنديها الذين روت دماؤهم أرض الجنوب، وتمازجت بدماء مواطنيها الذين أحبوا هذه القوات وقدّروا عطاءاتها وأفادوا من خدماتها الإجتماعية والإنمائية، وقامت بينهم وبينها علاقات مميزة ساهمت في تمتين الروابط بينهم وبين البلدان الممثلة في هذا الكيان الأممي الذي أسدى ومازال الخدمات الجليلة في أصعب الأحوال وأدقِّها».

وقال: «لن نسمح بأن تذهب عطاءات ودماء وأرواح جنودكم البواسل سدى»، وعليه نحن هنا اليوم لنؤكد بكل ما نملك من إمكانيات الإصرار على متابعة العمل سوياً ورفع مستوى التعاون والتنسيق في ما بيننا إنفاذاً للمهام ووفاءً لهذه التضحيات».
وجدد اللواء إبراهيم «الشكر والامتنان لهذه الدعوة مغتنمين هذه المناسبة لتقديم التهاني لكم بمناسبة توليكم مسؤولية أكثر المهام حساسية ودقة في هذا الجزء من العالم، ساعين إلى دعمكم لتنفيذ المهام وتوطيد أفضل أواصر العلاقات وأمتنها بينكم وبين هذا الشعب الصامد في أرضه، مؤكدين لكم أيضاً وضع كامل إمكانياتنا للتصدي للإرهاب ودرء اي خطر يهدِّد أمنكم وسلامة جنودكم بهدف ثنيكم عن تنفيذ المهام التي تقومون بها».

من جهته، أثنى الجنرال سيرا على هذه الكلمة، وأكد «على التعاون والتنسيق القائم بين قيادة «اليونيفل» والأمن العام والجيش في كل المجالات في إطار المهام التي تقوم بها القوات الدولية انفاذ القرارات الدولية».
ثم تفقد اللواء إبراهيم يرافقه الجنرال سيرا وضباط من اليونيفل المركز الحدودي للأمن العام في الناقورة، وتم إستطلاع المكان الجديد المتقدم الذي سينتقل إليه مركز الأمن العام والملاصق لاخر نقطة تمركز للقوات الدولية على الخط الأزرق.

السابق
نم يا علي
التالي
يوم الوسادات العالمي