رأى رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ان "الحوار في سوريا هو الدرب الوحيد للانقاذ".
وقال خلال لقائه في دارته في خلدة، وفوداً شعبية من مناطق مختلفة يتقدمها مشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير: "لا مفر من الحوار الوطني العريض وفق جدول اعمال سوري بحت. فالصمود الذي يظهره الشعب السوري والجيش السوري بقيادة الرئيس الصبور الجسور بشار الاسد، أوصل الى إقرار دستور جديد، ونظام سياسي جديد سيكتمل بنيانه مع امتلاء السلطات الدستورية ومؤسساتها بالطاقم البشري المتجدد، من خلال الانتخابات العامة التي ستجري".
اضاف: "تجارب التاريخ القريب والبعيد كلها تؤكد ان لا خير يرجى من الحروب الاهلية ومن سخرية القدر، وانحطاط السياسة وانحلال الذمم. ان وصفة الحروب الاهلية هي الوصفة الوحيدة التي تقترحها، وتعمل لها بعض الدول وأولها دول تسمى كبرى، كبرى في الحجم صغرى في الاخلاق".
وتابع: "لم يفت الاوان بعد، يجب الخروج اليوم الآن قبل الغد من الدوران الدموي في أتون لعبة الامم. منذ العام 2005 ونحن ندعو اللبنانيين الى عدم استسهال الدخول في لعبة الامم، وكم رحبنا بالاصوات التي تجاوبت مع دعواتنا وصارت تندد بمنطق الدخول في لعبة الامم وتحذر منه. لكن التحذير شيء والسلوك شيء آخر، ولا بد من تصحيح هذا الخطأ في المسار السياسي بحيث يتطابق السلوك مع الشعارات التي ترفع".
