تجار صيدا يلوحون بالإضراب المفتوح

هدد مجلس إدارة «جمعية التجار في صيدا وضواحيها» (محمد صالح) أمس، بـ«اتخاذ خطوات تصعيدية سلبية في المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال لم يتم انتقال أصحاب البسطات، والباعة المتجولين، وعربات الخضار»، الذين ينتشرون وسط صيدا التجاري، وفي معظم الساحات والطرق الرئيسية وبين المحلات والمؤسسات التجارية، إلى سوق الخضار الجديد الذي استحدثته البلدية في محلة الصباغ.

ذلك التهديد، جاء عقب اجتماع لـ«الجمعية» برئاسة علي الشريف. وقد خصص الاجتماع لمناقشة عدم انتقال باعة الخضار والبسطات من الطرق وسط السوق التجاري إلى السوق المخصص لهم. وعلمت «السفير» من مصادر «الجمعية» أن «قررا تم اتخاذه يقضي بإعلان الإضراب المفتوح، وإقفال كل السوق التجاري بمؤسساته ومحاله، إذا لم يتم نقل البسطات خلال الأيام القليلة المقبلة». وقالت المصادر: «إن الجمعية ستبلغ قرارها إلى البلدية، وإلى جميع المراجع والقوى السياسية في المدينة، محملة الجميع مسؤولية ما سيحصل».

من جهتها، أكدت مصادر بلدية صيدا أنه «كان على أصحاب العربات والخضار والباعة المتجولين الانتقال إلى سوق الخضار المستحدث، تجاوبا مع الموعد الذي كان حدده رئيس البلدية محمد السعودي في مطلع آذار الماضي. وقد انتهى آذار ولم يحصل شيء»، لافتة إلى أنه «لا نية لدى أصحاب العربات في الانتقال إلى السوق، وهم يطالبون بمهلة تليها مهلة». بدورهم أصحاب البسطات، يؤكدون أن «السوق الجديد بعيد عن السوق التجاري، وعن الحركة اليومية للناس وسط صيدا. وهو ضيّق ولا يتسع لكل الباعة، ولا تفصل بين البسطة والبسطة سوى مسافة ضئيلة»، مطالبين «بفترة زمنية إضافية لترتيب أوضاعهم».
  

السابق
أخطأ جعجع بأن اغتياله مجرد وجهة نظر!
التالي
أهالي العباسية يطالبون بإزالة 5 آلاف لغم تجاور منازلهم