السيد: الصدّيق حليف ميقاتي وسعد الحريري والحسن وميرزا رعاة شهود الزور

اعتبر مدير عام الامن العام السابق اللواء جميل السيد أنه "لا يمكن التعليق على زهير الصديق شخصيا في الفيديو الذي أظهره مع المعارض السوري هيثم المالح، بل يجب النظر الى ما خلفه، ونرى الصديق في القاهرة واسطنبول ونتذكر وسام الحسن ومن ربى زهير الصديق وكبره، حتى المعارضة السورية الذي كان هدفه أن يشهد على النظام السوري فيها كان واضحا رد المعارض المالح عن عدم مصداقية الصديق".
وأكد السيد في حديث لقناة "المنار" أن "المؤامرة بدأت مع اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وتستكمل مع المحكمة الدولية".
وأشار الى أن "الصديق بصوته الواضح كان يقول أن اسرائيل قتلت الحريري، والسنوات التي قبل كان يتكلم عن سوريا وحزب الله"، معتبرا أن "هذه فضيحة ولا تمسه شخصيا بل ما يرمز اليه"، مشددا على أنه "اذا هناك فعلا عدالة دولية فليتم القبض عليه"، مشيرا الى ان "رئيس شهود الزور سعيد ميرزا سحب مذكرة توقيف الصديق".
ورأى السيد أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مهد بين الـ 2005 وهو اليوم حامي رعاة شهود الزور وهم سعيد ميرزا ووسام الحسن، والمفروض ان يكون متحمسا للمحكمة وليس الزعران".
واعتبر أن "رئيس الحكومة ميت كما ميرزا والحسن ولا يأمل منهم خيرا ولا من المحكمة"، معتبرا في سياق آخر أن "الصديق لديه حصانة (رئيس الحكومة الاسبق) سعد الحريري والدول التي رعت المؤامرة، وأن ظهور الصديق في شريط الفيديو نقطة تذكير ان سعد الحريري قتل والده والحسن وميرزا تآمرا عبر قلة الاخلاق التي اقترنت بالتحقيق بقضية اغتيال رفيق الحريري"، مشددا على أن "زهير الصديق حليف رئيس الحكومة وسعد الحريري".
من ناحية ثانية، أكد السيد أن لقاءه برئيس مجلس النواب نبيه بري هو تقييمي لان هناك استحقاقات كبيرة.
ورأى من ناحية أخرى أن "مسالة قانون الانتخاب ليست بالنيابة، والانتخابات عليها تنافس سلطة، واذا الانتخابات السابقة كلفت مليار ونصف للدول التي اشترت الاصوات فستكلف 3 مليارات في الانتخابات القادمة".

السابق
جعجع ينجو من محاولة اغتيال في مقره… الذي لا يمكن اختراقه !!
التالي
الأشعة فوق البنفسجية تتراجع