طه لا يـزال متوارياً والمعلومات متضاربة عن مكانه

في وقت لا يزال رئيس الشبكة السلفية أبو محمد توفيق طه المتهم بترؤس "الخلية السلفية" التي كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات داخل الثكن العسكرية للجيش اللبناني متواريا عن الأنظار، تتضارب المعلومات عن مكانه.

وفي هذا الإطار، اكدت مصادر امنية لـ"المركزية" ان طه لا يزال داخل حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة بخلاف المعلومات التي تشاع داخل المخيم بانه اصبح خارج المخيم وتمكن من الفرار عبر انفاق بين المخيم وجواره، مشيرا الى ان البعض يريد حماية طه لذلك يروجون لهذه الاشاعات الكاذبة.

أبو عرب: من جهته، قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب صرّح لـ"المركزية": لم نعد نر اثرا لطه داخل المخيم، مشيرا الى انه لحظة الاعلان عنه في الاعلام من قبل الجيش كان يرى وبقي لمدة يومين داخل الجوامع وعلى الطرق، الا ان ذلك اصبح من الصعوبة رؤيته منذ مدة طويلة ولا نعلم عن الامر شيئا ونحن في حركة "فتح" نعمل على ضبط اوضاعنا وتنفيذ القرار الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن المشرف على فتح في الساحة اللبنانية عزام الاحمد في ما يتعلق بدمج الوحدات العسكرية الفتحاوية في اطار واحد هو الامن الوطني، وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال ونقوم بترتيب الاوضاع كافة، والامور من حسن الى احسن وجميح الضباط متعاونون وملتزمون اوامر القيادة.

في المقابل، اعلنت مصادر فلسطينية في المخيم لـ"المركزية" ان طه شوهد منذ اربعة ايام في الشارع الفوقاني للمخيم يتحرك وبحراسة امنية من شخص ملتح ويحمل سلاحا من نوع كلاشنكوف ويرتدي زيا اسلاميا.

الى ذلك في خطوة لافتة، أهدى شبان فلسطينيون في عين الحلوة عناصر الجيش اللبناني المتمركزين عند المدخل الشمالي للمخيم قرب مستشفى صيدا الحكومي ورودا تعبيرا عن المحبة والتقدير لدور الجيش اللبناني في حفظ الامن والاستقرار بعد التحركات الشبابية الاحتجاجية المطالبة بتخفيف الاجراءات الامنية وقيام بعض المندفعين برشق جنوده بالحجارة واضرام النار في الاطارات المطاطية.
  

السابق
حزب الله يشن حملة على قاضية بسبب إطلاق سراح “عملاء اسرائيليين”
التالي
عبود: علينا كحكومـة الترويج لسياحة لبنان فـي الخارج