أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، في كلمة القاها في حفل اختتام الدورة الثقافية التي نظمها إقليم الجنوب في الحركة لكوادر حركيين، "أن بناء الثقة بلبنان ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لا تتم بالامعان في المضي في حال المراوحة وعدم الانتاجية إنما من خلال الارتقاء بالأداء نحو تحمل المسؤوليات، لأن المرحلة تقتضي من الجميع الاقلاع عن التلهي بالمناكفات والسجالات التي لا طائل منها وهي لا تبني وطنا ولا تعزز ثقة بمؤسساته".
ورأى حايك "أن استهداف الجيش يندرج في سياق ضرب كل عناصر القوة التي تحصن لبنان وتحمي استقراره ووحدته، وهو جزء من مشروع يرمي إلى اضعاف لبنان وضمه إلى منظومة الدول المستباحة بمشروع الفوضى الخلاقة تمهيدا لجعل المنطقة برمتها كيانات متناحرة فئويا ومذهبيا".
وجدد وقوف الحركة إلى جانب الجيش، داعيا إلى "ضرورة دعم هذه المؤسسة الوطنية بكل الامكانات باعتبارها خط الدفاع الأول والأخير عن وحدة لبنان واستقراره".
بدوره، عضو قيادة إقليم الجنوب في الحركة السيد ربيع ناصر ألقى كلمة أكد فيها "أن ثقافة الإمام السيد موسى الصدر تمثل الرد المناسب على ثقافة الشرذمة والتقوقع"، معتبرا "أن المرحلة تقتضي من الجميع العودة إلى لغة العقل والانفتاح والحوار والاقلاع عن كل ما من شأنه أن يزعزع الوحدة بين اللبنانيين".
