اكتشاف وكر لتعاطي المخدرات داخل صيدا القديمة.. وتوقيف سارقين ومطلوبين

اكتشف احد المواطنين في صيدا عن طريق الصدفة احد اوكار تعاطي المخدرات في المدينة القديمة حين كان يقوم بتمديد شريط كهربائي في مبنى قديم مهجور مؤلف من طابقين واخرى سفلية، فعثر على عدد من الحقن التي تحمل آثار دماء وملابس وأحذية وملاعق وادوات أخرى تستعمل في تعاطي المخدرات أضافة الى بعض الفرش والوسائد والأغطية الملطخة بالدماء وقد شوهد اشخاص يرتادون هذا المبنى على نحو دائم يعتقد ان معظمهم من متعاطي المخدرات الذين يتخذونه على ما يبدو وكرا للتعاطي.
ويقول المواطن حسن البطش "لقد شاهد الناس شخصا منهم محمولا وغائبا عن الوعي لم نعرف عنه شيئا.. متسائلا اين الدولة من ملاحقة هؤلاء؟
بينما قالت المواطنة سميرة حلوم "عملينا محششة.. في البيوت يوجد بنات ونحن نخاف عندما نخرج بالليل.. اين الدولة كي تعتقلهم..".
وقد داهمت القوى الامنية ومكتب مكافحة المخدرات في الجنوب بمداهمة الوكر وباشرت تحقيقاتها لمعرفة المتعاطين.
تمكنت عناصر مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي ونتيجة للإستقصاءات والمتابعة الحثيثة، من توقيف ثلاثة أشخاص كانوا يقومون بأعمال سلب عمال محطات الوقود في منطقة صور بأوقات متأخرة من الليل على متن سيارة هوندا لون نبيذي رقم لوحتها 148490/ج، وهم كل من: و. م. (مواليد العام 1986) و (م. ز.) مواليد العام 1984، و (ع. ن.) مواليد العام 1996، لبنانيو الجنسية، وقد سلموا الى فصيلة درك صور للتوسع بالتحقيق معهم بناء على إشارة القضاء المختص، وتبين أنهم من أصحاب السوابق.
كما أوقفت مفرزة استقصاء الجنوب المدعو (م. ش.) مواليد العام 1982، فلسطيني المطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم تأليف عصابة مسلحة، وقد أودع مخفر صيدا القديمة لإجراء المقتضى القانوني في حقه بناء على إشارة القضاء المختص.

وأوقفت المديرية العامة لامن الدولة في الجنوب والنبطية من توقيف عصابة تتألف من :ع.م و ع.ط و ح.م (لبنانيون) و خ.ص (سوري)، وضبطت بحوزتهم كمية كبيرة من المسروقات، وهي عبارة عن هواتف خليوية وأدوات كهربائية ومولدات وخردوات وذلك من خلال المتابعة والاستقصاءات التي أجرتها حول سلسلة متمادية من عمليات السرقة واقتحام المنازل ودور العبادة في محافظتي الجنوب والنبطية، ومنها سرقة كنيسة سيدة المنطرة في بلدة مغدوشة مؤخرا، وبنتيجة التحقيق اعترفوا بما نسب اليهم، وتم توقيفهم وإيداعهم النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب بناء لإشارتها".

السابق
لماذا تجد أسماء الأسد أن الحياة غير عادلة؟
التالي
احد الشعانين في الجنوب: دعوات للمحبة والتسامح