البلد: الحكومة تنجو من “الصعقة” بتسوية الدمج

تمسك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بطلب مناقصة في ملف الكهرباء فيما تمسك وزير الطاقة جبران باسيل بخطته، ووزير المال محمد الصفدي ايد طرح باسيل، وتلقى معايدة الرئيس ميقاتي بقبلة خلال جلسة مجلس الوزراء امس قائلا للصفدي: لم انس ان اليوم عيد ميلادك وقال ميقاتي اثر الجلسة، الحكومة وافقت على استئجار باخرة بدل اثنتين لتوليد الكهرباء وباسعار مخفضة بموازاة بناء المعامل، خلاصة المشهد في مجلس الوزراء امس ثابتة اساسية تحكمت بمسار الامور الا وهي استمرار الحكومة وعدم الذهاب نحو اي خطوة قد تؤدي الى فرطها او تعطيلها بصعقة الكهرباء واذا كان الوزير باسيل قد ذكر بملف شهود الزور في حال لم تقر خطة الكهرباء في ايحاء الى احتمال الاستقالة والاعتكاف. فان الاتصالات لحل الخلاف بين خطة استئجار البواخر او بناء معامل انتاج الطاقة استقرت على تسوية تهدف الى ارضاء الجميع ليخرج الكل من مجلس الوزراء منتصرا من دون ان يتضح ما اذا كان الدمج ذو العنوان السياسي هو ايضا الخطوة العملية والتقنية الانسب لمعالجة ملف الكهرباء .
الراعي- سليمان
على صعيد آخر وقبيل توجه الرئيس سليمان الى العراق اليوم للمشاركة في قمة بغداد التي تبحث الملف السوري والقاء كلمة من وحي التضامن العربي وضمن اطار سياسة النأي بالنفس والامل بالوصول الى حل سياسي ديموقراطي سلمي في سورية، عقد لقاء مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي يغادر الى تركيا في زيارة رعوية وعرض معه للاوضاع العامة .
وفي سياق مختلف ادرجت اوساط معارضة كل الخطوات الحكومية في اطار الورشة الانتخابية واعتبرت ان كل ما تقوم به هذه الحكومة هو مجرد تمهيد واعداد العدة لتامين فوز قوى الاكثرية في الانتخابات النيابية المقبلة بعيدا من مصالح الدولة والمواطنين ولاحظت في هذا المجال ان افضل ما يمكن القيام به لعدم تسخير الدولة للمصالح الانتخابية الفئوية هو تشكيل حكومة من اختصاصيين غير مرشحين للانتخابات تشبه حكومة الرئيس ميقاتي عام 2005 .  

السابق
الشرق الأوسط: إيران تحذر من أي تدخل في سوريا..
التالي
الكونغرس الاميركي: اسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان معلومات كاملة بشأن مواقع المنشآت النووية الايرانية