أكد عضو كتلة "لبنان الحر الموحد" النائب فادي الأعور أن أماني رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط حيال الدروز العرب في سوريا تبقى في إطاره الشخصي، لافتا إلى أن "التعابير السياسة التجارية لها نوع من الاستهدافات المالية المكشوفة بين التقسيميين، ووليد جنبلاط هو أحد الفرق التقسيمية في نهجه السياسي" وقال: "أنا أريد أن أسأله: كم من المال قبض على الدروز؟، وماذا قدم لهم؟، وما هي المؤسسات التي أقامها لهم؟".
الأعور وفي حديث تلفزيوني اشار إلى أن "الخطر على الدروز هو من مواقف جنبلاط النابعة من أمر عمليات لـ"مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان"، وهي لا تمثل كل المواقف الدرزية، ولا تنسحب عليهم".
وشدد الأعور على أن "الدروز لا يثقون بمواقف جنبلاط، والفريق الآخر بالوسط الدرزي لم يستطع أن ينجز نفسه بعد من أجل أن يثق الدروز به"، داعيا الدروز إلى "النضال لإسقاط الإقطاع السياسي".
واذ رأى الأعور أن "جنبلاط كان "بيضة القبان" سابقا ولكن أمس أثبت أنه ليس "بيضة القبان" خلال جلسة مجلس الوزراء"، لفت الى أن جنبلاط "إنسان يعاني من موجات من الاضطراب".
وقال: "هو من فعل المشكلة في 7 أيار وليس سعد الحريري، وجعل من الحريري الضحية الأولى ليُعيد علاقاته مع الشام"، لافتًا إلى أن "حزب الله" يراعي مواقف جنبلاط للحفاظ على السلم الأهلي".
وفي الشأن السوري، أشار الأعور إلى أن "المطلوب من المعارضة السورية أن تجيب على مبادرة "مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العريبة إلى سوريا كوفي أنان"، معتبرا أن الأخير "آت ليكمل المؤامرة على سوريا وليس لمصلحة سوريا".
واضاف: "أنا لا أعول على القمة العربية اليوم فبغياب سوريا تعتبر نصف الدول العربية غائبة".
