قانصو: لا حل في سوريا إلا مع الأسد ورهان 14 آذار على سقوطه سيفشل

دعا وزير الدولة علي قانصو إلى "نشر ثقافة الوحدة على أنقاض العصبيات المذهبية والطائفية، فنحن شعب واحد، لا عدو لنا يقاتلنا في ديننا وأرضنا إلا اليهود، لذلك ندعو كل الاقلام إلى نشر ثقافة المقاومة على انقاض ثقافة الاحباط والتيئيس والتغريب، وإلى الالتفاف حول هذه المقاومة لأن لا خيار في مواجهة العدو الإسرائيلي إلا خيار الجيش والشعب والمقاومة".

قانصو وخلال حفل ثقافي في مدينة النبطية، أضاف: "دعوتنا إلى اقلامنا وسياسيينا أن يقرأوا جيدا حقيقة الاحداث في سوريا، بعيدا عن الاوهام والافكار المعلبة والحسابات الضيقة"، مشيراً إلى أن "هذه الاحداث هي حلقة في مسلسل الحرب المفتوحة على بلادنا، وهدفها اسقاط دور سوريا القومي في مواجهة السياسات الاميركية – الصهيونية في منطقتنا وفي دعم المقاومات في أمتنا".

وأكد أن "تدمير الدولة والمجتمع في سوريا هدف إسرائيلي بامتياز، داعياً "المعارضة السورية إلى الاحتكام للغة العقل، فتستجيب لدعوات الحوار مع الحكومة لانتاج حل سياسي يخرج الشعب السوري من محنته"، ومشدداً على أن "سوريا ستخرج من هذه الأزمة دولة متجددة ومجتمعاً متماسكاً".

وتابع: "أقول لقوى 14 آذار في لبنان، سيفشل رهانكم على اسقاط النظام في سوريا تماًما كما فشل رهانكم على هزيمة المقاومة في حرب تموز 2006، فلا حل في سوريا الا مع الرئيس بشار الاسد، وهو باق، باق، باق. فاخرجوا من اوهامكم، واخرجوا من هذا التورط بأحداث سوريا، وكفوا عن رعايتكم وتشجيعكم لتهريب السلاح والمسلحين، لان في هذا التورط تهديداً لاستقرار لبنان وسلمه الاهلي".

وختم بالقول: "نقول لهذه القوى أوقفوا حملاتكم على الجيش اللبناني واعتراضاتكم كلما قام بواجبه في ضبط الحدود اللبنانية – السورية لمنع تهريب السلاح والمسلحين، وكلما تعقب متورطا في هذا الملف، فهذا الجيش هو جيش الوطن، وهو ضمانة أمنه واستقراره".

(الوطنية للاعلام)

السابق
القاهرة في معركتين
التالي
الوسطاء يمتنعون والفاسدون أيضاً