ريما: زوجي بطارية حزب المردة

اللقاء في منزل العائلة في الرابية. الرياح عاصفة. ما إن تهمّ بدخول البيت حتى يستقبلك ثلاثة شبان بشماسٍ تقي من المطر. تجتاز البوابة الرئيسيّة. تجد المفتاح في الباب. هل نفتح؟ تدرك حينها بأن الحواجز ألغيت، وبأن الحوار سيكون حميماً. ما إن تدخل حتى تتلمَّس دفءاً مريحاً. البهو يطغى عليه اللون الأبيض. كنا لا نزال عند الباب حين أسرعت الأم وابنتها إلى النزول لاستقبالنا. وبين ضحكة مشعّة وطفلة يبدو أنها بدأت تعتاد على إهتمام الناس بها… دعوة للصعود إلى الطبقة الثانية حيث صالون أبيض آخر مُطل على البحر. ريما فرنجية، بذكائها وثقافتها الواسعة وحضورها الآسر، يطيب معها الحوار عن الأمومة وأشياء أخرى. أما فيرا سليمان فرنجية التي تجري مع "نهارك" مقابلتها الأولى، فحديث آخر…
بابتسامتها التي تضفي جوّاً من الدفء على الحوار، وهي ابتسامة تعرف سحرها فتعتمدها وسيلة للتأثير في محدّثيها، تستهل اللقاء. تشير بداية إلى أن موضوع الأولاد لم يكن يعني لها الكثير. لكن الوقت كما تقول، يحرّك غريزة الأمومة تلقائياً ويصبح من الضروري إنجاب طفل. "عندما أصبحتُ أماً، تغيَّرت نظرتي الى الكثير من الأمور وتبدّلت الأولويّات. مع الأمومة، أحاسيس مخبأة تظهر فجأة وتكشف عنها براءة الأطفال". لكنها يوم ارتبطت بسليمان فرنجية، كانت تعلم أن حياتها ستنقلب 180 درجة، فانخرطت في مشروع سياسي يرمي إلى بناء انتشار "تيّار المردة" وتوسيعه، وفي نشاطات إجتماعية متنوعة من جمعية "الميدان" الى مهرجانات "إهدنيّات". فأي هامش يبقى لدور الأم، وسط كل تلك المسؤوليات؟ "لا أعيش ضمن عائلة كلاسيكيّة وحياتنا غير تقليديّة، فيما الأولاد يحتاجون الى الكثير من الرعاية. أخذنا وقتنا قبل الإنجاب كي أفهم نمط الحياة التي انتقلت إليها، فقد دخلت حياة سياسية جديدة ومنطقة لها خصوصيّاتها. وعندما أنجبتُ فيرا كانت أموري قد تنظمّت أكثر، وحددت مسؤولياتي وواجباتي العملية والإجتماعية. أحمد الله على أني رزقت بفتاة طالما حلمت بها، فلو كان المولود صبياً لما كانت الأمور بهذه السلاسة، وخصوصاً أن سليمان إفتقد دائماً وجود العنصر النسائي في حياته، إذ فقَد والدته وشقيقته ولم يرزق بفتاة في زواجه الأول. لذا، كانت ثمّة حاجة غير معلنة لوجود فتاة في العائلة".
وماذا عن الوقت الذي تعطيه لإبنتها؟ "فيرا في صلب حياتنا. أخصص كل يوم نحو 3 ساعات بعد الظهر، ونمضي وقتاً أطول في أيام العطل، وعندما أنشغل عنها أحاول التعويض بمتابعتها من بعد أو تنظيم نشاطات معها". ورغم انشغالاتها ووجود من يساعدها في العمل المنزلي، تبقى ريما المسؤولة الأولى عن تربية فيرا، "لا أحد يمكن أن يحلّ مكان الأهل. أؤمن بأن الطفل يولد مع 50 % من شخصيته، وعلينا بناء النصف الآخر حيال تفاعله مع المحيط وفهمه للأمور. أحرص على أن تحب إبنتي الآخرين وتتفاعل معهم، متّبعة نظرية أن كل الناس جيّدون وطيّبون حتى يثبت العكس، وعليها أن تعلم أنهم مختلفون في الطباع والتفكير، لكن علينا إحترام الجميع. كذلك أحرص مع والدها على أن نقرّبها من الطبيعة والحيوانات، فهو يردد أن الطبيعة تظهر أمامنا من دون أقنعة، وقضاء بعض الوقت بين أحضانها يبعث على الراحة والصفاء".

الحياة السياسية
وبما أنها ولدت في بيت سياسي، فهل تعيش حياة عادية مثل أولاد جيلها؟ وهل الأم متساهلة مع ابنتها أم أنها تفرط أحياناً في حمايتها؟ الإجابة تأتي عاجلة وحازمة: "أتعامل معها كإنسانة وليس كإبنة شخصية سياسيّة. وفي الوقت الذي أريدها أن تحافظ فيه على جذورها الزغرتاوية واللبنانية، أعمل على أن تكون إبنة العالم كله. البخل والأنانية ممنوعان، "الغنج" الزائد مرفوض، والتلفزيون شبه ممنوع لأنه يبطئ نمط التفكير السريع، باستثناء بعض برامج الأطفال مرة في الأسبوع على الأكثر، واصطحابها الى السينما لمشاهدة بعض الأفلام الخاصة بالأولاد".
وفيرا التي لاحظنا فيها شبهاً متوازناً من أبيها وأمها في الشكل الخارجي، كانت حاضرة في اللقاء. تجلس حيناً، تدخل غرفتها حيناً آخر، ثم تحدثنا وتهمس في أذن الوالدة، قبل أن تعود وتنكبّ على الرسمة التي خصّت بها "نهارك"، والتي أرادت إهداءها الى والدتها بمناسبة عيد الأم. فما هي الصفات التي تتمنى ريما أن تتوافر في إبنتها مستقبلاً؟ فيما تؤكد أن الإبنة ورثت عن والدها عزّة النفس والشجاعة والميل نحو بعض الهوايات كحبّ الطبيعة والتصوير، تقرّ بعدم رغبتها في أن ترث عنه عدم خوفه على نفسه في تفاصيل صغيرة كالبرد والشمس. لكنها، تتمنى أن تصبح ابنتها كاتبة، كونها كانت تتمنى أن تكون كذلك. وماذا لو أرادت الابنة السير على نهج الوالدين والانخراط في العمل السياسي؟ تعترف ريما بأنها لا تتمنى لفيرا الدخول في صلب العمل السياسي حتى لا تخسر حريتها وكي تتمكن من العمل على نطاق أوسع، "أتمنى أن يكون هدفها في المستقبل أن تُحدث فرقاً، لا أن تبحث عن مناصب. فيرا تتلقى في المنزل تربية في صلب هذا الأمر، وأنا أجد نفسي ناشطة في هذا العمل بلا منصب، وأحاول أن يكون لدى ابنتي اهتمام بالشأن العام، بأبعاده الإجتماعية والبيئية والسياحية والثقافية".

بين فيرا وأخويها
الإنسجام بين الأم والإبنة واضح، فماذا عن علاقة فيرا بأخويها طوني وباسل؟ تبدي ريما حماسة خلال الإجابة، واصفة العلاقة بالمثالية، "فهما يريدانها أن تشاركهما نشاطاتهما. اليوم مثلاً، كان باسل يتناول الغداء معنا في بنشعي وأصرّ على أن تبقى معه. لكني شرحت له أنه من الضروري وجودها في المقابلة الأولى لها، وخصوصاً أن محور اللقاء هو عيد الأمهات". وعمّا إذا كانت ستتغيّر علاقتها بهما في حال أصبح لديها أخ، تقول ريما أنهما لا يفكران في إنجاب ولد آخر، "فيرا الولد الثالث لسليمان الذي كان ينقصه وجود فتاة، وبالنسبة إليّ كنت أرغب في السابق أن يكون لها أخت، لكن اليوم أفكر أن لديها أخوين ومع ضغط العمل أعتقد أن ذلك كافٍ".
وفي المقابل ماذا عن علاقة ريما بطوني وباسل؟ هل هي قائمة على الصداقة أم أنها نوع آخر من الأمومة؟ تعترض فرنجية على كلمة أمومة، وتجيب: "لا أستطيع تسميتها أمومة، إنما صداقة وأخوّة. فهما شابان وأعتبرهما أخوين لسليمان وأحبهما كثيراً، وأتابع تحضيرات طوني لدخول الحياة السياسية، وتحصيل باسل الجامعي".

سليمان لا يعترف بالورود!
وبما أن الجلسة التي كان يحوطها الترحيب والضيافة المتميّزة، أتت بمناسبة عيد الأم، هل يُعقل ألا نعلم كيف يفاجئها زوجها عادةً بهذا اليوم؟ "كلمة حلوة وغمرة وبوسة"، تقول ضاحكة، "سليمان ليس رومانسيّاً ولم يشترِ لي يوماً الزهور في "الفالنتاين" ولا حتى في عيد ميلادي! لا يعبّر بالهدايا والزهور، لكن أحياناً يقول كلمة واحدة تعوّض كل شيء".
وسليمان الذي فقد والدته صغيراً، كيف يمرّ عليه هذا العيد؟ "لم يشبع من أمه وأخته، لكن الأم لا تموت، بل تبقى عيناً ساهرة على أولادها، وهو دائماً عندما تقسو الدنيا عليه يشعر بوجودها وصلاتها لأجله من السماء. خسر والدته في عمر حساس جداً (12 سنة)، كما فقد عائلته فجأة. لكنه سامح وتخطى الحقد، واليوم وجود فيرا مع ما يحمله هذا الاسم من رمزية كونه إسم والدته، يبعث فيه الدفء والحنان بعد الفراغ والبرودة اللذين خلّفهما موت والدته، وكذلك عوّض عليه الرب بطوني على اسم والده وباسل، وكذلك بحب الناس غير المشروط له".
جميعنا يعلم قصة الحب التي جمعت سليمان بريما، فكيف تعوّض عليه خسارة والدته؟ وهل يتذكّرها في زوجته؟ عندما يحين وقت الرومانسيّة، تبدو ريما أشبه بمراهقة تخبر الصديقات عن الحبيب، يعلو صوتها، تزيد حماستها، تقول: "عندما يكون الحب طبيعياً وحقيقياً من المستحيل أن ينتهي. وأنا أشعر أنني ما زلت أحبه كثيراً وإذا ما دخل علينا الآن يحمرّ وجهي، فهناك إعجاب متبادل وتقارب، ويقول لي إنه عندما شاهدني للمرة الأولى عبر التلفزيون، لاحظ شبهاً بيني وبين والدته في تقاطيع الوجه والشعر". كذلك تلفت الى الشبه بين فيرا الأم والحفيدة، "علمنا أخيراً أن والدته التي كانت تعيش في الاسكندرية وتدرس في مدرسة بريطانية، كانت تحب المسرح وتلبس أزياء متنوعة وتجسّد شخصيات مختلفة في كل مرة، وابنتنا اليوم تحب التنكر كذلك وهي تشبهنا كثيراً، فهو يشبه والدته وأنا أشبهها وفيرا تشبهنا معاً، إضافة الى أن سليمان كان في حاجة الى العنصر النسائي الذي يحضر بقوّة اليوم حتى بات يقول نحتاج إلى مكان للرجال".

السيّدة الأولى و"بطارية المردة"
مذ دخلت زغرتا، أصبحت ريما مقربة جداً من أبناء المنطقة، فهي تؤدي دوراً في رعاية أولاد زغرتا، ويطلق عليها زوجها تسمية "بطارية حزب المردة" وفق قولها. في عيد الأم، هل يمكن القول إن ريما أم شباب المردة؟ تضحك عالياً وتجيب: "أفضل أن أكون رفيقتهم، بل ابنتهم! أحبهم جداً وأعتبر نفسي صديقتهم وأختهم".
وماذا لو أصبحت سيدة لبنان الأولى يوماً ما؟ "إذا كان هناك مشروع أرغب بالعمل عليه أقوم به الآن، فاليوم ما من شيء لا أستطيع القيام به. لقب السيّدة الأولى لا يغريني، لكن طبعاً أنا كزوجة سياسي، أعتبر اللقب فخراً لي وتاجاً على رأسي وينقلني الى العمل على المستوى الوطني العالمي، وسليمان يقول دائماً إن الانسان إذا كان قادراً على القيام بعمل ما من خارج المنصب فهذا أفضل وإلا فالمناصب لن تكون ذات قيمة، والأهمية تكمن في الفارق الذي يستطيع الشخص تنفيذه".
وماذا ستقدم للمرأة لو تبوأت موقعاً قيادياً وسط صرخات كثيرة تطلقها النساء اليوم، سواء في ما يتعلّق بموضوع العنف ضد النساء، أو منح الجنسية لأولادها، أو دخولها أكثر في الحياة السياسية؟
"كل القضايا مهمة. يجب وضع أشدّ العقوبات على كل من يمارس العنف على النساء والأولاد. كذلك، موضوع منح المرأة الجنسية لأولادها هو موضوع مهم وحساس جداً في لبنان، كذلك لا يمكننا أن نذكر موضوع الجنسية أو التجنيس من دون أن يحضر في ذهننا وضع الفلسطينيين المأسوي. لكن، حتى وإذا كان بلدنا قائماً للأسف على الكثير من التوازنات الطائفية، لا بد من بت موضوع الجنسية. وفي المقابل، إذا ما أقر، ثمة الكثير من الأمور غير المرغوبة ستترتب عليه. أما عن دخول المرأة في الحياة السياسية، فما من أحد يمنعها، وكل امرأة فرضت نفسها وصلت الى ما ترغب به وهي قادرة مع القليل من الدعم على اقتحام المجال بقوة أكبر. وجود المرأة في الشأن العام يساعد بلا شك، كونها تهتم بالتفاصيل أكثر من الرجل الذي ينظر الى العموميات، ففي مكان ما نحتاج الى قرارات استراتيجية وأحياناً الى قرارات تكتيكية. أنا متفائلة جداً في ما يتعلّق بدور المرأة في لبنان مقارنة بالعالم العربي".
أخيراً، تعترف ريما أنها تحب الأضواء التي سُلطت عليها بعد الزواج أكثر من تلك التي عاشتها أيام نجومية التلفزيون: "اليوم أهم بكثير، والفارق بين العمل الإعلامي وعملي اليوم هو في التحدي، ففي التلفزيون كنت أنقل أخبار شخصيات عالمية، واليوم أعمل على قضية إنسانية وأنقل واقعاً ومشكلات". وتشكر الله على انها لا تحنّ الى عالم الإعلام لأنها لم تتعلّق به، علماً أن ريما الإعلامية لا تزال كامنة في داخلها تستيقظ أحياناً وتراقب وتنتقد.
وتختم اللقاء بمعايدة أمها وكل الأمهات في لبنان. فالأولاد هم "الحياة والشمس والمياه الموسيقى والزهور وكل شيء، وعندما تنظر الأم الى أولادها، تقول لو تهدم كل ما ورائي يكفيني أن لدي ولد".

تواريخ مفصلية في حياة ريما فرنجية
¶ كانون الأول 1986: هجرة ريما قرقفي مع أهلها الى أوستراليا.
¶ 16 كانون الثاني 1994: أول ظهور لها على الـ LBC، يوم عقدت القمة في جنيف بين حافظ الأسد وبيل كلينتون.
¶ 19 تموز 2003: الزواج من سليمان فرنجية.
¶ 6 تشرين الأول 2007: ولادة فيرا.

ماذا تقول ريما لفيرا، عن:
¶ لبنان؟
أن تحبه. نحن استثنائيون كوننا ولدنا في هذا البلد الاستثنائي. لبنان هو البركة الذي ذابت فيها كل الحضارات والأديان وكل ما مرّ في هذا الوجود، وفي الوقت نفسه هو تحدٍّ أن نعيش في لبنان.
¶ زغرتا؟
هي عائلتنا وبيتنا، وأهلها هم ناسها وأهلها وأخوتها، والكبّة هي طعامنا المفضل.
¶ بشرّي؟
أهلها جيراننا "ونيّالن عندن الأرز". بشري وزغرتا هما جهتان لوادي قنوبين حيث جذور الموارنة، الناس الذين تعذبوا منذ مئات الأعوام. نحن نحمل اليوم أمانة بين أيدينا، وإحدى الجهتين حملت نصف المسؤولية والأخرى تحمل النصف الآخر. وبين المنطقتين كثير من المشكلات حصلت، لكن الدم الذي هدر لم يجلب غير الدم. وعندما كان سمير جعجع في السجن كان سليمان يمضي الشتاء في الأرز وأهل بشري يعلمون كيف ساعدهم عندما كان وزيراً للصحة، ولا يمكننا إلاّ أن نكون متقاربين.
¶ الحياة تحت الأضواء التي تأسر والديها؟
أقول لها أن تكون مرتاحة مع نفسها وواثقة من نفسها وطبيعية وصادقة، فعندها يقلّ تأثير الأضواء عليها.

فيرا سليمان فرنجية… والمقابلة الأولى
¶ لم تتجاوز فيرا عامها الخامس، ومع ذلك تبدو الطفلة منذ اليوم، قريبةً من الناس. وهذا ما تحرص الوالدة على تنميته لديها.
¶ والدها يحرص على مخاطبتها بالفرنسية، فيما تحدثها والدتها بالإنكليزية. أما العربية فتأتي حكماً نتيجة التواصل مع الناس ومع زملائها في المدرسة.
¶ حين سألنا فيرا عن أفضل طبق تعدّه الوالدة، علّقت ريما ضاحكة "أنا لا أطبخ!"، قبل أن تجيب فيرا بأنها تحب الشوربة. وحين نسألها عن الوجبات السريعة، تجيب ريما: "البرغر ممنوع، لأننا نحرص على أن تتناول طعاماً عضوياً وصحياً. لكن خارج المنزل، وعندما تصبح السيطرة مستحيلة، لا يعد أمامنا حيلة".
¶ تحب فيرا أن تصبح في المستقبل مدرّسة، كما تعترف أنها تفضِّل البوح بأسرارها لوالدتها، كونها الأكثر اهتماماً بشؤونها المدرسية.
¶ فيما تشير فيرا إلى أنها تغضب من والدتها عندما تؤنّبها على أمر ما، تؤكد ريما أن الطفلة تنزعج منها حين تطيل مكالماتها الهاتفية.
¶ في عيد الأم، ستقدِّم فيرا لوالدتها باقة ورد، ورسمة على صفحات "نهارك".

عن علاقة سليمان فرنجية بإبنته:

¶ ليس والداً شرقياً. هو رفيق إبنته ويؤمن جداً بأهمية الحوار بين الأهل والأبناء، وبسبب تعرّضه لصدمة فقدان عائلته في صغره، فقد أصبح أكثر تعلّقاً بأولاده وتفهماً لهم.
¶ تحب فيرا أن تتنزه مع والدها في الجبل وأن تخرج معه في السيارة، وتحب التصوير والمياه والسباحة وأيضاً الحيوانات.
¶ ذات مرة قسى سليمان على فيرا في الكلام، فحزنت ولم تعد تتكلم معه. ومنذ ذلك الحين، لم يعد يقول لها كلمة لا، فتسلّمت ريما تلك المهمة.

السابق
مسيرة للمطالبة بالمساواة والمواطنة الكاملة للنساء
التالي
عين جعجع على بعبدا