احيا مكتب الشباب والرياضة في حركة "امل" – اقليم الجنوب ذكرى انطلاقة افواج المقاومة اللبنانية "امل" باحتفال شبابي حاشد اقيم في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار – المصيلح، حضره عضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي يوسف جابر، وفد من قيادة اقليم الجنوب وممثلو الشعب الحركية في فروع الجامعات الرسمية والخاصة، طلاب الثانويات والمئات من الطلاب الحركيين الذين غصت بهم قاعة الاحتفالات الكبرى في المجمع.
استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم وبالنشيدين الوطني ونشيد الحركة، ثم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الحركة وانطلاقتها.
بعدها، القى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في الحركة-اقليم الجنوب محمد عواضة كلمة باسم المكتب تحدث فيها عن معاني انطلاقة الحركة.
وقدمت فرقة الشباب والرياضة نشيدا من وحي المناسبة.
قبلان
ثم، القى قبلان كلمة الحركة، استهلها بدعوة الشباب الحركي الى "التمسك والمحافظة على الامانة التي كانت وما زالت مفخرة وعزة الوطن وسؤدده، والتي اودعها الامام السيد موسى الصدر امانة باعناق جميع اللبنانيين، وهي امانة ارست قواعد وثوابت لبنان في الوحدة والمقاومة في مواجهة العدوانية الاسرائيلية على قاعدة ان اسرائيل هي الشر المطلق والتعامل معها حرام وتلامذته اسقطوا اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لطالما قيل عنه انه لا يقهر فتلك الاسطورة سقطت على تخوم خلدة".
واعاد قبلان التذكير بكلمته بمواقف الامام السيد موسى الصدر وب"الوحدة والاعتصام والصوم من اجل الوحدة والتعايش والغاء الحواجز المصطنعة بين اللبنانيين ورفض التقسيم والتوطين والفتنة"، داعيا الجميع الى "قراءة فكر الامام الصدر، فهو رجل الحوار والوحدة والتعايش وهو من اطلق جذوة المقاومة في الجنوب اللبناني في مواجهة عدو لم يتجرأ احد من العرب على مواجهته لكن واجهناه في لبنان وهزمناه".
وقال: "ان العدو الاسرائيلي بات عاجزا وخائفا من عيون ابناء الجنوب، ان المقاومة التي صنعت من دماء الشهداء والتي اسسها الامام الصدر هي التي انتجت عناوين القوة والعزة للبنان. ان عزة لبنان لم يصنعها الا المقاومين".
وخاطب الشباب بالقول: "ان الصراع مع العدو لم ينته. العدو ما زال يتحين الفرص للثأر من هزائمه التي مني بها في جنوب لبنان، وهو عدو للاسف يتآمر معه بعض العرب لكسر ارادة الشعوب بالمقاومة والممانعة. اننا نجدد التزامنا بخيار ونهج المقاومة معلنين ان اسرائيل كانت ولا تزال العدو الاساس لهذه الامة، وعليه ندعو الجميع في الداخل الى الحوار حول هذه المسلمات من اجل حفظ لبنان وحفظ انسانه الذي يدفع الان ضريبة الاهمال والفساد في الغذاء والمياه".
واستغرب قبلان "التباطؤ والتلكؤ في عملية الاستثمار على ثروات لبنان النفطية في البر والبحر"، قائلا: "لا نريد ان يتكرر الامر على غرار ما حصل في موضوع المياه، المطلوب الاسراع في انجاز هذا الملف الاستراتيجي بعيدا من المماطلة والاختباء وراء حجج واهية".
واختتم الاحتفال بتجديد قسم الولاء والانتماء لافواج المقاومة اللبنانية-امل.
