رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب عبد المجيد صالح "ان الحملات على الجيش اللبناني وقيادته تستهدف زجه في اتون صراعات داخلية".
وقال في خلال إلقائه كلمة حركة "امل" في احتفال تأبيني في الصرفند: "ان البعض من الذين يطلقون نعوتا بحق الجيش هي نعوت واوصاف لا تليق الا بمن يطلقها والذين كانوا من المتحمسين للعصابات التي قاتلت الجيش اللبناني في نهر البارد هي نفسها بعدما غادرت السلطة تحرض الجيش على نهر بارد اول وثان، وهذا خارج دائرة الوعي والضمير السياسي".
واضاف: "ان زج الجيش لضرب مخيم من المخيمات هي دعوة لضرب الجيش وهي دعوة لخلق ازمة بين الجيش والمخيمات الفلسطينية"، مشيرا الى "ان هناك بعض المحاولات يراد منها الاقتصاص من الجيش اللبناني الذي يرابض على الحدود في الجنوب والشمال لحماية السلم الاهلي ويحول دون حصول اية تداعيات امنية على المستوى الوطني".
وجدد "التأكيد على موقف حركة امل الداعم والمؤيد للجيش اللبناني وضرورة دعمه بكل الامكانات".
وفي موضوع الامن الغذائي، سأل صالح: "لمصلحة من تحويل المواطن وامنه الغذائي الى هذا الاستهداف في لقمته وصحته وكل مفاصل حياته"، لافتا الى انه "من غير الجائز ان يتحول الامن الغذائي الى مرمى سهام الفساد"، معتبرا "ان من غير المقبول طي هذا الملف "ببوسة لحى"، واصفا جرائم الترويج للمواد الغذائية الفاسدة بجرائم الشروع بالقتل بحق المواطنين، داعيا الحكومة الى الخروج من حال الشلل في الانتاجية، مطالبا الحكومة بالاسراع نحو معالجة ازمة الكهرباء قبل فصل الصيف للحؤول دون تكرار ما حصل في الصيف الفائت.
