أشار وزير الزراعة حسين الحاج حسن إلى أن "التهور السياسي يشوب مواقف بعض الفئات السياسية التي تتهجم على الجيش اللبناني وتتهور في تعاطيها مع مؤسسة على مستوى أهمية الجيش ودوره في الدفاع عن الوطن والحفاظ على السلم الأهلي ووحدة المؤسسات من فريق سياسي لطالما كان يدعي سعيه للعبور إلى الدولة"، ومستغربا "كيف يمكن أن يكون هذا العبور على حساب الجيش اللبناني".
كلام الحاج حسن جاء خلال مشاركته في مؤتمر تنظيم عمل لجان العلاقات في أحياء حي السلم والشويفات الذي أقيم في مجمع الإمام الرضا في حي السلم، حيث رأى أن "الفريق السياسي المعارض لم يتعود أن يكون يوما جزءا من الدولة ولا إحترام مؤسسات الدولة ولا أن يكون في خدمة الوطن بل كان ولا يزال يعتبر أن الدولة ومؤسساتها مسخرة لخدمة مصالحه".
وفي الشأن السوري دعا الحاج حسن إلى "حل سياسي في سوريا يحفظ لسوريا موقعها المقاوم ويحقق فيه بالمقابل جميع الإصلاحات التي ينشدها الناس والشعب، فكما أن سوريا تعتبر حاجة للاستقرار في المنطقة فهي ستبقى أيضا لاعبا أساسيا في السياسة الإقليمية وركنا محوريا في جبهة المقاومة".
وتطرق الى الوضع المعيشي فرأى أن "آثار السياسات المالية الخاطئة التي إنتهجتها الحكومات السابقة بدأت بالتجلي من خلال إرتفاع الدين العام وإزدياد البطالة والعجز في الموازنة"، لافتا إلى أن "الأمل الأساسي يبقى في الإسراع بالتنقيب عن النفط والغاز وفي إقرار الحكومة لمراسيم تنظيم إدارة النفط وإنجاز التعيينات اللازمة وإطلاق المناقصات للتنقيب عن النفط في أسرع وقت ممكن حتى يعاد إطلاق العجلة في إتجاه إطلاق الإقتصاد اللبناني وإعادة النمو إليه وتصحيح الخلل البنيوي فيه".
وفي الختام طمأن جميع اللبنانيين أن "الحملة المنظمة والمستمرة التي تقوم بها وزارة الزراعة بالتعاون مع الوزارات الأخرى المعنية بموضوع سلامة الغذاء، مستمرة حتى إقتلاع كل تجار الفساد في لبنان ومعاقبتهم أشد العقوبات حتى يبقى للبنان صورته المشرقة والزاهرة".
