لفت المعارض السوري حسن عبد العظيم إلى أنَّ "الأزمة السورية معقّدة وطويلة"، مُشيرًا إلى أنَّها "كلّفت حتى الآن أكثر من 10 آلاف شهيد بالاضافة إلى الجرحى والمعتقلين". وتعليقاً على لقاء مرتقب لوفد من المعارضة السورية مع المسؤولين الروس في موسكو، قال عبد العظيم: "إنّ كل من له تأثير على النظام السوري يجب أن يحصل لقاءً معه، فنحن معنيون بشرح موقفنا لكل الدول، وقد التقينا مع الدول الأوروبية و(المبعوث المشترك للأمم المتحدة و"جامعة الدول العربيّة إلى سوريا) كوفي أنان، وسنسافر إلى موسكو من أجل وقف العنف والقتل وإطلاق سراح المعتقلين".
وإذ لفت في حديث لقناة "الجديد" إلى أنَّ "المبادرة العربية تطالب بوقف العنف من النظام أولاً"، أضاف عبد العظيم: "أما المظاهر المسلّحة الأخرى فهي تعود لبعض الاشخاص الذين اضطّروا إلى حمل السلاح للدفاع عن انفسهم، فيما حصل انشقاق بعض الضباط عن الجيش وقد كان الأمر تعبيراً عن رفضهم لقتل ابناء بلدهم، وبالتالي النظام كان السبب الرئيس الذي دفع الناس لحمل السلاح". وأوضح عبد العظيم أنَّ "المعارضة لا تقتصر على المعارضة السياسية في الداخل والخارج، ولكن ايضاً يجب أن تضمن أمن الناس التي تنتفض في الشوارع لأنهم طرف اساسي"، مؤكداً أنَّ "المطلوب من المعارضة توحيد جهودها في الداخل والخارج".
