لبى سفراء 19 دول أوروبية من اصل 23 سفيراً معتمداً لدى لبنان دعوة رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون الى لقاء في مقره امس، في حضور النائب ابراهيم كنعان والمسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في «التيار الوطني الحر» ميشال دي شادارفيان.
وأعلنت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست، بعد اللقاء انه اتسم بـ «الأجواء الجيدة جداً، ودار نقاش طويل وعميق ومفند وصريح، وتناولنا مواضيع عدة ومهمة جداً. وشددت للعماد عون على ان لبنان شريك مهم لنا، ونشجع هذا البلد على القيام بإصلاحات سياسية، إدارية، اقتصادية واجتماعية».
وأضافت: «نعتقد ان لبنان في ضوء التطورات في البلاد المجاورة، عليه ان يحول التحديات الى فرص، على أن يكون متقدماً في تركيز ديموقراطية صلبة ونمو اقتصادي واجتماعي دائم. ونحن واعون الوضع الحساس الذي يتخذه لبنان تجاه جاره السوري والتطورات فيه، وذكرنا بتمنياتنا أن يبقى لبنان يحترم التزاماته تجاه المجتمع الدولي، لا سيما تجاه الأوضاع في سورية والمحكمة الدولية والقوات الدولية العاملة في الجنوب».
عون شرح وجهة نظره لمكافحة الفساد
وأشارت الى ان الحديث تركز على «التطورات الإقليمية لا سيما ما يدور الآن في سورية، على أن تستتبع بمساعدة اللاجئين السوريين وعدم رفض المعارضين السوريين. وذكرنا أيضاً بوجهات نظرنا تجاه ما يحدث في سورية، وسمعنا وجهة نظر العماد عون وشرحه المفصل لكل الأمور بشكل شفاف وكل ما يتعلق بمحاربة الفساد، وهذه نقاط نشاركه الرأي فيها، وهي مسؤولية مشتركة لجميع المسؤولين في لبنان، وكان فحوى الكلام غنياً جداً من كل وجهات النظر. وتحدثنا في النظام اللبناني لجهة قانون الإنتخاب، وأخذنا رأي العماد عون في هذا الموضوع».
وعما اذا تطرق البحث الى امور اقتصادية، قالت: «بحثنا في هذا الموضوع في شكل طويل لأنه موضوع مهم جداً».
