فادت صحيفة "يديعوت إحرانوت" ، بأن نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم احتجازه في قاعدة عسكرية لمدة ثلاثة أسابيع بعد مغادرة مكتب المتحدث باسم الجيش والكذب على الضابط المسؤول عنه بشأن تحركاته. ولم يؤكد بيان للجيش تفاصيل التقرير واكتفى بالقول إن "الجندي تمت محاكمته ومعاقبته بما يتناسب مع أفعاله".
ويخدم السيرجنت يائير نتنياهو في المكتب الدولي للمتحدث باسم الجيش، وذكر تقرير الصحيفة أنه تسلل خلال خدمته نهاية الأسبوع الماضي ليتناول طعاما تقليديا ليلة الجمعة مع عائلته.
واكتشف غيابه عندما اتصل مراسلون أجانب به بعدما عجزوا عن الاتصال بأي شخص في المكتب الدولي بضابط أعلى رتبة لمعرفة ما يجري.
وحوكم يائير نتنياهو أول من أمس الاثنين ومنع من مغادرة القاعدة لمدة 21 يوميا. ونظرا لمنصب والده، فإن يائير نتنياهو هو الجندي الوحيد الذي يحظى بحماية أمنية دائمة خلال تأديته الخدمة العسكرية الاجبارية.
من جهة ثانية منعت السلطات الإسرائيلية استخدام عارضات الأزياء النحيلات في المواد الإعلانية والدعائية، من خلال سن قانون خاص يسمى "قانون الفوتوشوب" وذلك للحد من التأثيرات السلبية ومحاولات التشبه بهن!!
ويجبر هذا قانون شركات الدعاية والإعلان على التصريح علانية أمام المشاهدين بالوسائل المستخدمة في حال تم استخدام التقنيات الحاسوبية وبرامج تعديل الصور لجعل العارضات أكثر نحولة.
وقال مدير احدى شركات الدعاية والإعلان في إسرائيل، ادي باركان لـ"سي ان ان": "حاولنا على مر السنين إقناع أعضاء في الكنيست على تمرير مثل هذا القانون، حيث لاحظنا أن العارضات يقسون على أنفسهن بشكل لا يحتمل، من خلال التوقف عن الأكل وتجويع أنفسهن لدرجة الموت من أجل انقاص الوزن".
وقال المتحدث باسم الكنيست الإسرائيلي، لياد جيلهار لـ "سي ان ان": لا توجد عواقب قانونية لمن يخالف هذا القانون، فعلى سبيل المثال لا يمكن أن يعتمد هذا القانون في قضية قد يرفعها والدا احدى المراهقات بداعي أنها ترفض تناول الطعام بسبب تأثرها بمواد إعلانية تظهر فيها احدى العارضات النحيلات.
