ايهود باراك هدد الدولة اللبنانية ووعد حزب الله بحرب مميتة !!

هدد وزير الدفاع ايهود باراك في تصريح أمس الحكومة اللبنانية، محملاً إياها مسؤولية "تهريب" أسلحة وصواريخ من سوريا إلى "حزب الله". وحذر من "أن الضربات العسكرية في حرب تموز 2006 لم تستهدف الحكومة اللبنانية ومؤسساتها، وأنه وفي حال استمرار تهريب الأسلحة ووقوع مواجهات، عندها ستكون الضربات العسكرية ضد الدولة اللبنانية نفسها". وأشار إلى "أن التطورات الأخيرة في سوريا تنذر بخطر قريب يتضاعف مع مواصلة تهريب الاسلحة الى "حزب الله"، لافتًا إلى "أن إيران تلعب دوراً كبيراً في تزويد المنطقة بالصواريخ والأسلحة المتطورة".

كشف قيادي في حركة أمل لـ"السياسة الكويتية" أن "ثلاثة موفدين سوريين من بشار الاسد وصهره آصف شوكت، زاروا كلا من لندن وباريس وبرن خلال الشهرين الماضيين للقاء ممثلين عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ومديري الاستخبارات العسكرية (امان) والخارجية (الموساد)، فيما التقى احد ابناء خالة الاسد من آل مخلوف سكرتير وزير الخارجية الاسرائيلية في جزيرة كورفو اليونانية، مطلع الشهر الجاري، في ما يبدو انها مفاوضات موازية لمفاوضات خالد مشعل وجماعته، الذين فشلوا في شباط الماضي في دفع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله باتجاه مسارهم الجديد الحيادي حيال احداث سورية، كما اخفقوا في جر قيادات الحزب الايراني نحو فتح مفاوضات مع اسرائيل شبيهة بمفاوضاتهم معها بعدما سلموا نصر الله وجماعته وثائق دامغة عن الاجتماعات السورية بالاسرائيليين في اوروبا".

وكان الرجل الثاني في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (أمان) قد التقى أحد موفدي آصف شوكت الى باريس في النصف الثاني من شباط الماضي، أبلغ هذا الموفد ان "حزب الله لن يستمر في الحياة ليرى مطلع العام المقبل اذا لم يسر على خطى حركة "حماس" باتجاه التصالح مع اسرائيل والتخلي عن سياسة الحروب والارهاب"، اذ ان الحرب على ايران لا مفر منها سواء جاءت من تل أبيب او من واشنطن او من الاثنتين معاً، وان هذه الحرب التي ستكون الاعنف في التاريخ الحديث مقارنة بالحروب الاسرائيلية على لبنان العام 2006 وعلى غزة 2008 والأميركية على العراق العام 2003 و"لن تبقي حجراً على حجر في لبنان".

السابق
الشرق الأوسط: لافروف: الأسد أخطأ كثيرا وواشنطن: رسائله مثيرة للاشمئزاز
التالي
النهار: خامنئي يحذّر من الردّ بالمستوى عينه على أي هجوم أميركي أو إسرائيلي