رأى عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر أن "العالم لا يزال يتعاطى معها بعدم تحمل مسؤولياته الاخلاقية وواجبه الانساني وعدم قيام مؤسسات الامم المتحدة والدول الكبرى بايقاف المجزرة ووضع حد لانتهاكات النظام السوري الاجرامية".
وأشار الضاهر في حديث الى إذاعة الشرق الى أن "الازمة تتفاقم بمزيد من النازحين في داخل سوريا والى لبنان وتركيا والاردن في ظل تخاذل عالمي عن القيام بالواجب الانساني تجاه شعب يطالب بالحرية وينشد الكرامة".
وحذر من أن "النظام السوري الذي اعلن استراتيجيته بنشر الفوضى وعدم الاستقرار في الدول المجاورة وهذا ما اعلنه الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم وحلفاء النظام في لبنان، ومع الاسف استراتيجيتهم الآن هي زرع الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان، الذي هو مستهدف من خلال الضغط الذي يمارسه النظام السوري على الاجهزة والمؤسسات اللبنانية ومحاولة افتعال مشكلة مع الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة وفي افتعال مشكلة بين الجيش اللبناني وبين الحاضن الاساسي للجيش في الشمال وتحديدا اهل السنة من اجل توجيه الانظار الى لبنان والى مشاكل خارج اطار سوريا لتخفيف الضغط عن النظام السوري الذي هدم المدن وقتل الاطفال وقتل النساء وهجر الناس ولا يزال يقمع الناس ويزجهم في السجون".
وأكد الضاهر ردا على سؤال: "ان فريق الثامن من آذار ومع الاسف عبر توزيع اجهزة لاسلكية وعبر توزيع اسلحة في شمال لبنان وفي البقاع فهو يسعى لتخفيف الضغط عن النظام السوري بافتعال مشاكل في لبنان وهذه استراتيجية لم تعد خافية، محذرا بان "بعض الفصائل تروج ليوم الثلاثين من آذار للذهاب الى الحدود مع فلسطين المحتلة، وهناك محاولة من النظام السوري لافتعال مشاكل وضرب الاستقرار في لبنان وهذا امر انا اكشفه للناس، لانك اذا اردت ان تفشل المؤامرة عليك ان تكشفها".
وحمل المسؤولية لفريق الثامن من آذار وتحديدا ل"حزب الله" لانه يتدخل في شؤون المناطق ويتعاطى مع الدولة كأنه هو الدولة، وهناك مشاركة منهم في داخل سوريا بالاساءة الى الشعب السوري وبدعم النظام السوري وايضا يريدون حتى احراق لبنان من اجل النظام السوري
