الحياة: فيلتمان: انتخابات ٢٠١٣ فرصة لهزيمة بقايا الاحتلال السوري

فتح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان فعلياً النقاش في الانتخابات النيابية اللبنانية لعام ٢٠١٣، متمنياً أن تكون محطة «لهزيمة بقايا الاحتلال السوري ورفض هؤلاء الذين يبررون وحشية (الرئيس السوري بشار) الأسد وللقول لحزب الله وحلفائه بأنه لا يمكن خطف الدولة اللبنانية بعد اليوم لأجندة ايران-الأسد». واعتبر أن السقوط «الحتمي» للنظام في دمشق يوفر «فرصة جديدة» للبنان. وقال في تجمع أقامته «مؤسسة نهضة لبنان» لمناسبة ذكرى ١٤ آذار و «ثورة الأرز»، ان «حلم ثورة الأرز للبنان لا يتلاعب به الأسد وخالٍ من التدخل الايراني يبقى غير مكتمل»، مشيراً الى أن «السقوط الحتمي لبشار يعطي فرصة جديدة للبنان». وأكد فيلتمان في أول حديث أميركي عن انتخابات ٢٠١٣ أنه يأمل بأن «يبرهن اللبنانيون للعالم مرة أخرى أنهم يكسرون قيد الخوف… وليهزموا في انتخابات ٢٠١٣ بقايا الاحتلال السوري» و «كي يرفضوا من يبرر وحشية الأسد». ورأى في الانتخابات مناسبة للقول لـ «حزب الله وحلفائه ان الدولة اللبنانية لا يمكن خطفها بعد اليوم لأجندة ايران-الأسد».

واستذكر فيلتمان «ثورة الأرز» حين كان سفيراً لواشنطن في بيروت، ورأى فيها بداية للربيع العربي. وقال: «أذكر بوضوح كبير يوم اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري… كان يوم مأساة كبيرة وصدمة أكبر… غير أن الشعب اللبناني رد سريعاً وقال للعالم أنه ضاق ذرعاً وأن الترهيب لم يعد ممكناً، والخوف لم يعد يثني أحداً». واعتبر أن اللبنانيين «طالبوا بصوت مرتفع بنهاية للاغتيالات السياسية ونهاية للاحتلال من الخارج ونهاية للسرقة المفتوحة من نظام الأسد وشركائه المحليين في الجريمة ضد الشعب اللبناني».

والى جانب فيلتمان، كانت السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي وحشد نيابي أميركي رفيع المستوى ضم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ايليانا روس ليتينن ونائبها هوارد بيرمان. كما حضر وزير النقل الأميركي اللبناني الأصل راي لحود الذي أكد في كلمة فخره بأصوله اللبنانية، واعتبر أن خطاب فيلتمان يعكس سياسة الادارة. وتميز الحضور بالوجوه من المعارضة السورية بينها أعضاء المجلس الوطني السوري رضوان زيادة وأسامة منجد، الى جانب المعارضة فرح الأتاسي. وشاركت وجوه من الجالية اللبنانية بينها رئيس المجلس اللبناني الأميركي جوزيف الجبيلي ومستشارة الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري للشؤون الخارجية آمال مدللي.

السابق
الشرق: الجيش الحر ينسحب من دير الزور حقنا للدماء روسيا تقبل الاعلان الرئاسي
التالي
وسيلة أخرى لتحديد النسل