لأسد تلقى رسائل حميمة من 3 نساء وأسماء عمّمت نكاتاً عن أهل حمص

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» ان الرئيس السوري بشار الاسد تلقى كما تظهر رسائل بريد الكتروني مسربة ضمن ما بات يعرف بـ «ايميلات الاسد» رسائل حميمة من ثلاث نساء.
والى جانب اثنتين من مساعداته في العلاقات العامة، كان الاسد يتلقى رسائل من مصممة المجوهرات رشا موقع التي قالت له ذات مرة: «لا ارى كيف يمكنني العيش من دونك».

وتضمنت رسالة اخرى ارسلت الى الرئيس السوري في ديسمبر وتم الكشف عنها اول من امس، صورة لامرأة غير معروفة تظهر فيها متكئة على جدار على نحو مثير بملابسها الداخلية البيضاء.
وتُظهر رسائل الايميل ان المساعدة الاعلامية شهرزاد الجعفري تطلب من احد مستشاري الأسد الآخرين ان يبلغه «بأنني أحبه جدا جدا جدا وانني أفتقده».

وكشفت رسالة يعود تاريخها الى 27 نوفمبر الفائت عن ان الجعفري وهي ابنة سفير بلادها في الأمم المتحدة بشار الجعفري عبّرت بمشاعر فياضة جدا عن انها مبهورة بروعة الأسد، بينما تعبر في رسالة أخرى بعبارات حماسية عن سعادتها بأنها ستلتقي مقدم البرامج البريطاني المعروف بيبر مورغان في اليوم التالي.

أما مساعدة شؤون العلاقات العامة الاخرى هديل العلي – فإنها أرفقت مع احدى رسائلها الالكترونية صورة لبشار الأسد عندما كان يافعا وتصفه بأنه «لطيف».

أما اسم المرأة الثالثة، اي مصممة المجوهرات، بحسب «صنداي تايمز» فهو رشا موقع.

وتأتي هذه الرسائل الاخيرة في أعقاب الكشف خلال الاسبوع عن مراسلات الكترونية تمت بين الرئيس السوري وبين امرأة غامضة، وهي المراسلات التي دارت خلالها مناقشات حول أمور تتعلق بالدولة ثم تحولات تلك المناقشات الى مغازلات متبادلة على نحو متزايد.

وفي رسائل الكترونية أُرسلت من عنوان ثان – وهو العنوان الذي ربما استخدمته المرأة ذاتها ولكن تحت اسم مستعار – يبدو الطرفان (الأسد والمرأة) وهما يتبادلان أغاني حب رومانسية لبنانية.
وتشتمل احدى تلك الرسائل على اشارة عربية تعني «أحبك».

اسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المولودة في بريطانيا، قالت لأحد الأصدقاء إنها «الديكتاتور الحقيقي» في العائلة.
وفي رسالة بتاريخ 10 يناير أثنت اسماء على خطاب ألقاه الرئيس والإحساس بالقوة «وأن لا لعب بعد الآن» الذي اشاعه بذلك الخطاب.
واشتكت في رسالة أخرى من شبكة «أي بي سي»، التي قامت بتحرير مقابلة مع الرئيس على نحو لا يرضيها.

وفي 17 يناير عممت رسالة على بريدها الالكتروني تتضمن نكتة تنال من اهل حمص التي تنتمي عائلتها اليها حولها اليها زوجها.
وكان موضوع الرسالة «طالب ينال 10 من مئة في الامتحان». وتضمنت الرسالة نكاتاً من النوع الذي يجري تداوله على الانترنت، في صيغة اسئلة وأجوبة مضحكة. وكان السؤال الأول في هذه النكات «في أي معركة قُتل نابليون؟ في معركته الأخيرة»، على افتراض أن هذه كانت اجابة الطالب الحمصي.

وفي اليوم التالي، حولت اسماء الأسد الرسالة الى والدها واثنين آخرين من افراد العائلة بعد تغيير موضوع الرسالة الى «طالب حمصي نبيه حقاً».
واطلقت اسماء على نفسها لقب «ديكتاتور» العائلة من باب المزاح في جانب من حديثها خلال حوار مع صديق عن الاهتمام الذي يوليه الزوجان لأحدهما الآخر.
وكتبت في 14 ديسمبر: «في ما يتعلق بمن يسمع مَنْ فأنا الديكتاتور الحقيقي، ولا خيار لديه…» ويشير استخدامها صفة الديكتاتور في الحديث عن زوجها الى أنها تدرك كيف ينظر اليه الآخرون.
وفي 3 فبراير كتبت الى احد الأصدقاء «التقي ايضاً بالعديد من عائلات الضحايا، وهي مهمة صعبة لكنها تمنحني القوة ايضاً».

السابق
نقاط أنان لحل الأزمة السورية
التالي
عن نقص الدولة وعن الحاجة إليها في العالم العربي