كتائب عبدالله عزام: علينا اغتيال جنبلاط لإطلاق قياداتنا من سجون سورية !!

طغى الشأن السوري على ما سواه من الملفات العالقة في لبنان، لاسيما بعد تصاعد مواقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وما سربته كتائب عبدالله عزام من عروض تلقتها من النظام السوري لاغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. وبعد الحديث عن تفكيك خلايا تستهدف الجيش، توقفت اوساط سياسية وشعبية باهتمام بالغ عند البيان الذي وزعته كتائب عبدالله عزام لاسيما انها كشفت عن عروض تلقتها ومنها "علينا ان نغتال الزعيم الدرزي في لبنان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مقابل اطلاق بعض قيادات المجاهدين من سجون النظام السوري"، وتوجه البيان الى بعض الاجراء ومنهم بعض الاعلاميين بالقول: اذا لم تنتهوا من صنع الاكاذيب والترويج لها عن الكتائب، ولم تلتزموا بشرف الخصومة، فسنكشف للرأي العام عن حقائق تبين خستكم في ادارة معارككم السياسية، بنشرنا للعروض التي قدمها لنا البعض لضرب اهداف مباشرة في لبنان، مقابل ما نريد من المال والخدمات، جاهلين ان المجاهدين اوعى من ان يكونوا اداة بيد البعض تحقق له اهدافه، ونكتفي في هذا الموضع بمثال واحد على هذه العروض (موضوع اغتيال جنبلاط).

ونفت الكتائب اي علاقة بما تم تسريبه عن اكتشاف خلية تابعة لها كانت تعد لتفجير ثكنات الجيش اللبناني، وهاجم البيان بشدة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اعتبره عدوا للسنة والذي شكل الحكومة من دون رضا غالبية اهل السنة الذين ارادوا غيره لرئاسة الحكومة، كما انتقد البيان وزير الدفاع فايز غصن وهاجم بعنف حزب الله والجيش اللبناني، ودعا اهل السنة الى ترك المؤسسات العسكرية بكل انواعها.

الى ذلك، تحدثت مصادر في 14 آذار عن معطيات حاسمة وراء حملة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط تؤشر على بلوغ النظام السوري في معركته مع الثائرين عليه الجدار، وبالتالي فإن جنبلاط القارئ الجيد للتطورات دفن اي قابلية للتلاقي مع نظام الاسد بعد اليوم. ولاحظت المصادر لـ «الأنباء» توسع دائرة التظاهرات والهجمات المضادة للنظام وشمولها مدنا ومناطق جديدة، مما بدأ يجوف الانتصارات العسكرية لجيش النظام في بعض المناطق كبابا عمرو وادلب، في حين تتزايد المعطيات حول تسليح الجيش السوري الحر،

السابق
جنبلاط.. آخر المواقف؟!
التالي
الجسر: قيام الحكومة بدورها في مساعدة النازحين السوريين افضل من عدمه