رعد ل 14 اذار:اسحبوا خناجركم من ظهورنا قبل أن تدعوننا إلى الحوار

إعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنَّ "الفريق الآخر (أي فريق قوى 14 آذار) يشكك في كل شيء"، موضحًا "فمن جهة يشككون بنا وبحلفائنا وبالجيش الوطني وبالقضاء اللبناني، ثم من تحت الطاولة يتناوبون على التفكير في ما يفتح نافذة للحوار معنا".

رعد، وخلال احتفال تأبيني في النبطية، قال: "يطلقون وثيقة من هنا ووثيقة من هناك (في إشارة إلى الوثيقة التي أطلقتها قوى 14 آذار في ذكرى ثورة الأرز السابعة في 14 شباط آذار الحالي في البيال) ويقولون لم نسمع ردًا بعد أي رد، وأية دعوة لحوار تدعوننا إليها، اسحبوا خناجركم من ظهورنا قبل أن تدعوننا إلى الحوار، واثبتوا صدقيتكم فيما تتحدثون به وبرئوا انفسكم من التورط في الاخلال في الأمن، ومن التحريض المذهبي في هذه المنطقة وفي ما تفعلونه يسيء اليكم".

إلى ذلك، أضاف: "لم يتم التماس أية مراجعة أو إعادة نظر من الفريق الآخر حتى نشعر بأن دعوتهم جدية، وأن وثائقهم لا يمكن أن يركن اليها أو أن يصغى اليها أو تسمع أو تقرأ". وإذ إعتبر أنَّ فريقه السياسي هو الذي "يفتح أبواب الحلّ"، قال رعد: "لكن يقتضي من الأطراف الأخرى أن يراجعوا حساباتهم، ويتمعنوا في سياساتهم التي هي امتداد لسياسات النفاق المعتمدة في المنطقة والإقليم، وإن لم يخرجوا أنفسهم من هذا المحور النفاقي لا يستطيعون المشاركة في بناء بلد مستقر ومعافى".

ودعا رعد الجميع إلى "مراجعة حقيقية صادقة مع النفس ومع الشعب من أجل إعادة النقاش في ما يصلح لهذا البلد، وفي ما يمكن القيام به من خطوات حفاظًا على مصالح شعبه ومصالحه الوطنية".

وإذ سأل: "هل الإصلاح في سوريا لا يحل الا بالسيارات المفخخة التي تطال المدنيين في الشوارع؟ هل يتحقق الاصلاح بهذه الطريقة؟ هل من يعلن بكل وضوح أنه يدعم المسلحين ويدعو إلى دعم المسلحين في سوريا، يريد اصلاحًا في سوريا؟"، أضاف رعد "إذا كانت الهمة عالية إلى مستوى الإستعداد لدعم المسلحين، أين كنتم من دعم المقاومة في غزة ولبنان؟ إنكم لا تريدون اصلاحًا، ولكنكم تتآمرون على سوريا وعلى شعبها، وعلى فلسطين وشعبها، وتتآمرون على لبنان وشعبه وتتواطأون مع إسرائيل وأسياد اسرائيل في العالم، هذه هي الحقيقة"، معتبرًا أنَّ "من يريد إصلاحًا يستنفذ كل جهوده من أجل جمع كل الأطراف التي من شأن اجتماعها وتحاورها أن يحقق اصلاحًا".

السابق
اميركية تتزوج من .. حمار
التالي
فارس: نحن مع نهج الوحدة بين لبنان وسوريا