أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، امس، أن “سورية كثفت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، تدريب عناصر حزب الله، على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات”، مشيرا إلى أن “عناصر الحزب تدربوا على استخدام العديد من الأسلحة المتطورة من نوع أرض- جو في سورية وإيران”.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن الضابط قلقه “من احتمال نقل النظام السوري كميات هائلة من الصواريخ من نوع أرض- جو، أو نقل أسلحة كيماوية وبيولوجية إلى حزب الله، الأمر الذي سيؤدي إلى تغير ميزان القوى في المنطقة”.
وأضاف أن “استخدام حزب الله صواريخ متطورة مضادة للطائرات، يمكن أن يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي في ظل الاحتمالات الكبير التي تشير إلى احتمالية تجدد المواجهات مع الحزب في حال شنت إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية”. وأوضح أن “الحزب يواصل تعزيز قدراته بأسلحة متطورة طويلة المدى، لكي تستخدمها كمفاجآت في أي مواجهة مرتقبة مع إسرائيل”.
وبينت الصحيفة أنه “في الآونة الأخيرة زاد النظام السوري من نقل الأسلحة إلى حزب الله، وشملت الأسلحة التي تم نقلها على طائرات من دون طيار، وصواريخ من نوع بر – بحر مضادة للسفن”، مشيرة إلى أن “تدفق الأسلحة يزداد شيئا فشيئا مع تهاوي نظام بشار الأسد”.
ولفتت إلى أن “الجيش كثف من نشاطاته على الحدود مع سورية، وغير سلاح الجو الإسرائيلي جزءا من نشاطه على الحدود الشمالية، خوفا من امتلاك حزب الله الصواريخ من نوع أرض- جو”.
