«التربية» تطلق دليل الطالب الفلسطيني إلى المؤسسات التعليمية

أطلق وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، في مؤتمر صحافي عقده أمس، دليل الطالب الفلسطيني إلى المؤسسات التعليمية في لبنان، وتحدّث في المؤتمر كل من رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير عبد المجيد قصير، سفير فلسطين أشرف دبور، ممثل مدير «الأونروا» في لبنان روبرت هيرت، ممثل مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرت واتكنز، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، مدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي، مدير التعليم الإبتدائي جورج داود، رئيس المصلحة الثقافية فارس الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

قصير

بعد النشيد الوطني، قال قصير: «على الرغم من بساطة هذه الخطوة على طريق طويلة في هذا الميدان، فإن فيها دليلاً آخر على نية واضحة عند الجميع للاهتمام بشؤون إخواننا اليومية وبمصالحهم المشروعة في الحصول على الخدمات الأساسية كلما كان ذلك متاحاً تقديمه».

هيرت

وقال هيرت: «سيكون هذا الدليل أداة لتمكين الطلاب الفلسطينيين من إنجاز معاملاتهم التربوية وحماية خياراتهم، لا سيما أن التعليم بالنسبة الى الطالب الفلسطيني أمر مهم جداًً. وهذا الدليل أداة قيمة تقدمها لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني لتزويده معلومات مهمة».

واتكنز

من جهته، قال واتكنز: «إن العالم اليوم يتميز بسرعة التغيير الذي يبدو في تصاعد متزايد. إن استخدام التكنولوجيا والعيش في بيئة مادية والحياة الاجتماعية، تتطلب من شباب اليوم أن يكونوا أكثر استعدادا لعالم أكثر تعقيداً. من هنا، زادت أهمية دور العلم، الذي يعتبر نقطة ارتكاز في التنمية البشرية، لتحديد قدرة الأشخاص والمجتمعات على الإفادة من هذا التغيير لمصلحة المجتمع ككل».

وتابع: «يأتي إطلاق هذا الدليل في وقت ندخل فيه مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية – الفلسطينية، ويمكن اعتباره خطوة من الخطوات التي تعمل عليها الدولة اللبنانية لتحسين الأحوال المعيشية للفلسطينيين في لبنان. وكان الوزير مروان شربل أطلق، عبر المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين، مبادرة تساعد على تقليص التحديات الإدارية في إنجاز معاملات أحوالهم الشخصية».

واشار إلى أن «البرنامج سيواصل تقديم الدعم اللازم إلى اللجنة والوزارات التي تشكل جزءاً من اللجنة الوزارية المشتركة لتعزيز استجابة الحكومة وتوفير الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين. هذا مهم ليس فقط للمجتمع الفلسطيني، ولكن أيضاً لاستقرار شعب لبنان وازدهاره».

دياب

ثم تحدث دياب فقال: «إن الإهتمام الذي يبديه لبنان والعناية والرعاية وما يؤديه نحو الإخوة الفلسطينيين المقيمين في لبنان ليس منّة أو مكرمة، بل هو واجب وطني يقدمه باعتزاز. ولبنان اليوم الذي يعيش في خضم آلام المنطقة العربية ومخاضها، وفي ظل الحراك السياسي الذي يشهده، لا يزال حريصاً على الاستمرار في تقديم مختلف أنواع العون والمساعدة إلى الاخوان الفلسطينيين، مع اهتمام خاص بتلبية حاجات أبنائنا الطلبة الفلسطينيين الذين يتلقون العلم في لبنان، عبر مؤسساتنا التربوية والجامعية الرسمية أو الخاصة، أو عبر مدارس «الأونروا»، ويبدو ذلك واضحاً من الجهود التي بذلتها لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني من أجل إرشاد الطلبة الفلسطينيين في لبنان في ما يتعلق بإنجاز معاملاتهم لدى مختلف مديريات وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة اللبنانية».

وأضاف: «إن هذا الدليل الموثق والمتضمن مختلف المعلومات والمتطلبات الذي نضعه بين أيدي أبنائنا الطلبة الفلسطينيين وذويهم، من شأنه تقديم كل المعلومات التي يحتاج إليها الطالب الفلسطيني الذي يتلقى العلم في مدارس لبنان وجامعاته ومعاهده الفنية، تسهيلا له لإجراء المعاملات المطلوبة سواء للتسجيل أو ما يتعلق بالشهادات والمعادلات وغيرها. وهو يشكل مرجعاً لإجراء المعاملات على اختلافها، وقد أنجز ليقدّم الإجابات الواضحة على مختلف الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان الطلبة الفلسطينيين».

السابق
إضراب لمتعاقدي الأساسي الأربعاء المقبل
التالي
دولة حزب الله قضمت ثوار الأرز تدريجاً