نتنياهو اخذ الضوء الاخضر واتخذ القرار .. بضرب إيران ؟!

كشفت مصادر إسرائيلية, أمس, أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حصل على أغلبية في الحكومة الأمنية المصغرة لضرب إيران "حتى من دون موافقة أميركية".
 ونقلاً عن "مصادر سياسية" تأكيدها ان ثمانية من أصل 14 وزيراً في المجلس الامني المصغر يؤيدون توجيه ضربة وقائية للمنشآت النووية الايرانية "حتى من دون موافقة اميركية".
واشار الى "انه يجب ان يعقد المجلس الأمني اجتماعاً حاسماً بشأن الموضوع", موضحاً ان "هذه التقديرات تستند الى المحادثات السرية التي جرت بين نتانياهو على انفراد مع كل واحد من الوزراء".
واضاف الكاتب ان نتانياهو لم يتشاور مع الحكومة ولا مع "مجلس الثمانية", أي الحكومة الامنية المصغرة المؤلفة من وزرائه المقربين, منذ عودته من واشنطن الاسبوع الماضي, الأمر الذي يثير قلق معارضيه من هجوم وشيك على إيران.

ونقلت "معاريف" عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله إن "نتانياهو مصر على عدم الانتظار (لمهاجمة إيران) إلى ما بعد الانتخابات (الرئاسية) في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل", وانه "ليس مقتنعا بأن الرئيس (الأميركي باراك) أوباما سيعالج الموضوع الإيراني بعد الانتخابات, ويخشى من أن الانتظار حتى العام المقبل قد يؤدي إلى أن تصبح إيران دولة نووية".
في سياق متصل, بدأ رئيس الأركان الاسرائيلي بني غانتز, أمس, زيارة للولايات المتحدة, حيث من المقرر أن يجري محادثات مع نظيره الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي.
وذكر بيان للجيش أن غانتز سيعقد لقاءات عدة مع نظرائه ومع مسؤولين حكوميين وعسكريين وامنيين "لمناقشة التعاون العسكري والتحديات الامنية المشتركة", في إشارة الى البرنامج النووي الايراني.

وتأتي زيارة غانتز عقب زيارة قام بها كل من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ونتانياهو الى واشنطن, حيث التقيا مع أوباما وأجريا محادثات كان الملف النووي الايراني محورها الرئيسي.
من جهة أخرى, أعلن الاتحاد الاوروبي, أمس, أنه سيشدد القيود المالية على ايران.

وأشار في بيان إلى أنه وافق على عدم إجراء معاملات مالية مع الكيانات والاشخاص الذين لهم علاقة بالانشطة النووية الايرانية, موضحاً أن تفاصيل هذا الاجراء ستنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي اليوم.

من جهته, أعلن نظام "سويفت", الذي يدير الجزء الاكبر من المدفوعات العالمية بين الدول, أنه سيمنع البنوك الايرانية التي تشملها العقوبات من استخدام نظامه للرسائل المالية اعتباراً من غد السبت, في اطار العقوبات الأوروبية المالية المشددة على طهران.

السابق
حارة حريك تحتفل الأحد بعيد شفيعها مار يوسف
التالي
إلى أين يذهب الأسد بالعلويين؟