يروي فلسطيني من عين الحلوة سيرة مقتضبة عن توفيق طه وفق انه يبلغ من العمر نحو 48 عاما، متزوج ولديه اربعة اولاد، عاش معظم سنوات طفولته وعمره في دولة الامارات العربية المتحدة وعاد الى لبنان بعد العام 1990 وعمل على تاكسي بالاجرة، قبل ان تقع بينه وبين احد رجال القوى الامنية مشكلة بعدها لازم المخيم، معروف عنه بالتزامه الديني، ذو لحية، يرتدي ثيابا شرعية على الطريقة الباكستانية، من بلدة صفورية ويقطن في حيها في الشارع التحتاني، ويتردد الى منطقة "طوارىء" حيث معقل "القوى الاسلامية" ويتنقل على دراجة نارية وكثيرا ويقصد حي حطين لكنه من المؤكد لا يقيم فيه.
هو رفيق درب أمير "فتح الاسلام" عبد الرحمن عوض الذي قتل في آب 2010 في شتورة، عندما وقع في كمين للجيش اللبناني، وتردد انه شارك في معارك مخيم نهر البارد قبل أن يعود الى مخيم عين الحلوة حيث سطع "نجمه" مع استهداف قوات "اليونيفيل" في الجنوب اللبناني ثم مع اطلاق الصواريخ باتجاه "اسرائيل" التي تبنتها كتائب "عبد الله عزام" التابعة لتنظيم "القاعدة" وهو على تواصل مع جماعات ايمن الظواهري، فبات على رأس قائمة المطلوبين داخل المخيم بسبب تورطه في الكثير من الأعمال الإرهابية التي طال بعضها الـيونيفيل واخرها الخلية السلفيةداخل الجيش، وهناك العديد من مذكرات التوقيف الصادرة بحقه.
