وطنية – 15/3/2012 – ذكر عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري أن قوى "14 آذار خلال شهر واحد، مدت اليد باتجاه الفريق الآخر، والخطوة الاولى كانت في 14 شباط الماضي، أما الثانية في 14 آذار من خلال وثيقة السلام الداخلي".
وقال في حديث لاذاعة "صوت لبنان" اليوم :"السؤال الكبير هل من يسمع وهل الفريق الآخر في هذا الوطن يفكر بالتجاوب مع مقتضيات العيش المشترك ومقتضيات السلم الاهلي؟ هذا السؤال برسم الفريق الآخر في الوطن لاسيما إذا استخلصنا العبر من تجارب سابقة مرت على عقود طويلة من الازمة اللبنانية كان يشعر في كل مرة فيها فريق ما بفائض قوة ويحاول أن يفرض وجهة نظره على الآخرين ثم يصل الى النتيجة الحتمية وهي الفشل، لكن بعد أن يكون دفع ثمنا باهظا".
وأكد حوري أن "العبور الى الدولة هو الحل الحتمي لكل هذه الامور، لكن ما يستوقفني هو مغالاة بعض الفريق الآخر واستكباره على الشركاء في الوطن وكأنه يصر على أن يخوض التجربة مرة جديدة من دون استخلاص العبر".
وتابع:"ليس منطقيا أن يكون القرار اللبناني أداة بيد الخارج وقد جرب البعض هذا التوجه وفشل. نعم يمكننا تكريس استقلالية القرار اللبناني من خلال التجارب مع مبادرتنا في قوى 14 آذار التي كرسناها في مهرجان (امس)"، داعيا الفريق الآخر "الى الاقتناع بأنه هو الممر الوحيد للاستقرار في البلد، بعد أن أصبح السلاح يشكل عبئا واضحا عليهم".
وختم حوري مشددا على أننا "ضد أي إرهاب لكن نستنكر محاولة البعض التشاطر للوصول الى نتيجة ما، في إشارة الى كلام وزير الدفاع فايز غصن قبل شهرين حين تحدث عن وجود القاعدة في منطقة عرسال. طبعا هذا الكلام ثبت حتى الآن أنه غير صحيح ومحاولة ربط الامور بهذا الشكل غير منطقي وغير مقنع".
