كتبت "البلد" تقول ، احيت قوى" 14 آذار" امس الذكرى السابعة ل" 14 آذار" 2005 في احتفال مركزي اقيم في البيال استبقه الرئيس سعد الحريري بتوجيه كلمة الى اللبنانيين اعلن فيها ان من غير المنطقي لاي فريق داخلي ان يراهن على احياء نظام يتهالك، مشيرا الى ان اللبنانيين قرروا رفع الوصاية الخارجية عن وطنهم وهم لن يرضوا بالتاكيد للجمهورية اللبنانية ان تقع رهينة اي وصاية اخرى سواء كانت مباشرة ام غير مباشرة.
فيما حرص منظموا مهرجان الامس على ان يكون الخطباء من ممثلي المجتمع المدني مخليين المسرح لهم.
فيما شهدت وثيقة "14 آذار" التي تلاها النائب بطرس حرب تحت عنوان" من انتفاضة الاستقلال 2005 الى انتفاضة السلام 2012" تركيزا على قيام الدولة المدنية في لبنان الذي يبقى مصطلحا غير واضح تماما لجهة بلورته في رؤى وبرامج تقدم تصورا لمقاربة الازمة الوطنية التي يعيشها البلد منذ سنين .
ودعت الوثيقة الى انتفاضة سلام تخرجنا من مآسي الماضي وتؤسس لمستقبل افضل لنا جميعا، واشارت الى ركيزتين لهذا السلام الاولى عدم تكرار اخطاء الماضي بالاستقواء بقوى خارجية والثانية بناء حياتنا المشتركة بشروط الدولة الجامعة لا بشروط طائفة او حزب سياسي.
واكدت " وجوب تحرير الدولة على الارتهان لشروط القوة التي تتحصن في بيئتها الداخلية والعمل على اعادة بناء دولة تحترم حقوق الانسان الفرد كمواطن بغض النظر عن معتقده والعمل لدولة مدنية تضمن المساواة بين الناس .
من جهة ثانية حضر امس ملف الغذاء في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر بعبدا من خلال كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي اكد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء ان لا شفاعة او وساطة لاحد، لافتا الى فداحة مشكلة الاغذية الفاسدة لجهة الانواع والكميات المضبوطة وحجمها ولجهة تهديدها الامن الغذائي للمواطنين اللبنانيين وتاثيرها سلبا على سمعة لبنان. ودعا الاجهزة المعنية الى اتخاذ التدابير الصارمة في حق المخالفين في وقت تعكس المؤشرات الاقتصادية والمالية المستقبل الواعد الذي ينتظرنا.
وعلم انه" تم توقيف 8 اشخاص جدد في ملف الامن الغذائي" بالاضافة الى الشخصين من
آل الناطور (اللذين اوقفا سابقا) وقد تم الادعاء عليهم بجرم القتل عن سابق معرفة وعلم .
