خلية قاعدية في لبنان بين أعضائها رقيبان.. لاسباب عقائدية وجهادية !!

كشف ميقاتي عن ان الجيش اللبناني وضع يده على خلية ارهابية كانت تخطط لضرب ثكناته ويقوم بالتحقيقات اللازمة، حيث تبين ان لهذه الخلية تشعبات في منطقة الشمال والمخيمات الفلسطينية في عين الحلوة وسواها.

وتضم الخلية سبعة أشخاص ورقيبين في الجيش اللبناني يقودهم جميعا الفلسطيني المدعو أبومحمد توفيق طه المقيم في مخيم عين الحلوة، والمسؤول عن كتائب عزام في المخيم.

وقد اعتقل الرقيبان في موقع عملهما، بينما أوقف الأربعة الآخرون في طرابلس وعكار، وقد رد الرقيبان انتماءهما الى هذه الخلية لأهداف عقائدية وجهادية، وليست مالية، ولأنهما ينظران الى الجيش اللبناني ككافر.

وكان مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل أطلع رئيس الجمهورية ثم رئيس الحكومة على هذه الوقائع، وعلى اثرها اصدر قائد الجيش العماد جان قهوجي نشرة توجيهية تضمنت التلميح لما تم اكتشافه من خرق للمؤسسة العسكرية.

وأعلن ميقاتي سحب كتاب التاريخ المثير للجدل من التداول الاعلامي، بعدما أثارت تظاهرات واشكالات بين طلاب حزبي الكتائب والأحرار وقوى الأمن، وقال: أنا لا أوافق على كتاب تاريخ لا يكون محطة توافق بين اللبنانيين وأي بلد لا تاريخ له ليس له مستقبل.
وعن مشروع قانون تسوية الانفاق المالي المتصل بالمليارات، قال: إذا أنجز هذا المشروع يكون الانجاز الأكبر للحكومة وهو ما يعيد قطار الموازنة الى السكة السليمة. وأوضح ميقاتي انه ليس ضد جلب البواخر المولدة للكهرباء، لكن ما يهمه ان تكون المناقصة اكثر دقة حفاظا على المصداقية.

السابق
استئناف الحرب على المفتي
التالي
وثيقة سياسية جديدة.. وشباب 14 آذار لهم حصة الاسد في احفال البيال