14 آذار: الأميركيون لا يمانعون في إطالة الأزمة السورية والمطلوب وصول نظام ضعيف!

عتقد أوساط 14 آذار ان التوجه العام العربي والدولي، يحكمه الاعتقاد بأن جرعة الدعم الروسية ـ الصينية لنظام الرئيس الأسد في سورية، قد تمد في عمر هذا النظام حتى نهاية هذا العام.

وأكدت هذه الأوساط لـنا ان العرب وخصوصا الأميركيين لن يسمحوا للأسد بالحسم ضد المعارضة، وقد يعتمدون كل أوجه التدخل للحؤول دون ذلك، بصرف النظر عن موقف روسيا.

الأوساط لاحظت انه لا مانع لدى الأميركيين بشكل خاص في ان تطول المواجهة في سورية وبالتالي تستنزف الأطراف كافة، طالما ان النظام سيسقط في نهاية المطاف، فالمطلوب وصول نظام جديد ضعيف يبقى محتاجا للدول العربية والغربية.

وقالت المصادر ان الإدارة الأميركية تدرس ما إذا كان يجب ان توجه ضربة عسكرية جوية موجعة للنظام الإيراني أو لا وما إذا كان توقيت ذلك قبل سقوط النظام السوري أو بعده.

وفي ظل هذه المعطيات يبقى لبنان بحسب المصادر في حالة المراوحة القائمة ان على مستوى المعارضة وان بين مكونات الأكثرية والوسطيين الذين يعززون دورهم في الوقت الحاضر وها هو النائب جنبلاط أفضل مثال على ذلك.

وأكدت المصادر ان الواقع اللبناني مستمر على الحالة نفسها سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

أما الحكومة فستخضع للترميم دون ان يوفق حزب الله في تحقيق خطوات متقدمة من هذا القبيل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا فهذه الحكومة ستتهاوى أكثر فأكثر كلما اقترب النظام السوري من السقوط.

وتؤكد الأوساط ان حزب الله لن يقدم على أي أمر دراماتيكي سواء من ناحية الانعطافة باتجاه تعزيز الوفاق الوطني الحقيقي أو بالنسبة الى احتمال قيامه بخطوات أكثر تشددا من مختلف الزوايا وعلى المستويين السياسي والأهلي.

السابق
نشاط في صفوف القوى الامنية
التالي
عودة إنتاج أصغر سيارة في العالم