لبت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة دعوة رئيس جامعة القديس يوسف البروفسور رينه شاموسي الى عشاء تكريمي في مطعم التاليران لمناسبة منحها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
الاحتفال جرى في حضور رئيس قدامى جامعة القديس يوسف القاضي شكري صادر والوزيرين السابقين نايلة معوض وميشال اده وسفير فرنسا دوني بييتون وسفيرة بلجيكا كوليت تاكيت وسفير ايطاليا جوزيبي مورابيتو وسفير المغرب الدكتور علي أومليل والدكتورة فاديا كيوان وعدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاكاديمية.
وقال شاموسي: "نحن سعداء ان نرى السيدة الصلح وقد اختيرت من فرنسا لتتويجها ومنحها وسام جوقة الشرف. انه تقدير عالمي يشرفنا جميعاً. اما في ما يتعلق بجامعتنا، فاعقتد ان ما يهم هو كل ما يتحقق في لبنان على الصعيد الانساني والذي يمر عبره الحقل التربوي والبحوث المتعلقة بالانماء والتطوير". واضاف: "انا سعيد جداً ان أرى هذا التطور تحديداً، الذي يحدث بفضلك انت ومن خلالك ومن خلال المؤسسة التي تترأسينها. نحن في جامعة القديس يوسف سعداء ان نكون من المستفيدين من هذه العطاءات، ونأمل في المزيد من التعاون سوياً، لأن من جهة ثمة هموم انسانية تواجهنا في مستشفى اوتيل ديو، ونحن نعلم انك تجهدين كثيراً لمساعدة الاولاد، ومن جهة ثانية هناك جامعة القديس يوسف وطلابها الذين بفضلك استطاعوا التعرف الى العالم العربي، وهم يتعلمون كيفية التفكير في اطار العمل السياسي. وهذا عمل نادر لاننا نمارس السياسة ولا نفكر سياسياً، وهذا مفيد جداً".
وقالت الصلح حماده: "اولاً اريد ان أشكر جامعة القديس يوسف بشخص رئيسها والاعضاء والجسم التعليمي على هذه الدعوة وهذه الحفاوة، وثانياً شكر خاص الى سفير فرنسا الذي لولا جهوده وتعاونه الوثيق مع مؤسسة الوليد بن طلال لما كنا استطعنا ان نحصل على هذا الوسام. وأريد ان اشكر جميع الذين ساعدوني والذين سعوا وفكروا بنا في فرنسا ان يكافؤنا نظراً للاعمال التي نقوم بها في مؤسسة الوليد. واريد ان اضيف ان رياض الصلح جاهد وناضل ضد فرنسا ليأخذ استقلال لبنان انما كان لديه الذكاء الكافي لابقاء كل الرابطات الثقافية والتعليمية في لبنان ولم يدعها تذهب الى الخارج ليستطيع لبنان ان ينهض ويكون بلد اشعاع ونور وافضل من اشقائه في البلدان العربية".
