الوحدة الفرنسية في الطيري تخلي مركزها مطلع الصيف وكتيبة فنلنديـــة تشغله في الربيـع

تبدو مفاعيل القرار الفرنسي القاضي بخفض عديد الكتيبة الفرنسية العاملة في اطار القوات الدولية الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" من 1200 الى نحو 900 عنصر الذي أبلغه وزير الخارجية آلان جوبيه الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ابان زيارته الى باريس الشهر الفائت، متجهة نحو التطبيق العملاني قريباً في ضوء كشف مصادر أمنية مطلعة لـ"المركزية" ان الوحدة الفرنسية الموجودة في بلدة الطيري – جنوب الليطاني بدأت اعداد العدّة لإخلاء هذا المركز مطلع الصيف المقبل، بايعاز من الجهات العسكرية الفرنسية المختصة.

وأوضحت المصادر أن المركز لن يشغر بالغياب الفرنسي بعدما أبدت فنلندا استعدادها لارسال كتيبة للمشاركة في اطار قوات اليونيفيل في لبنان يقدّر عددها بـ220 عنصراً يتوقع أن تبدأ بالوصول الى بيروت، اعتباراً من شهر أيار المقبل، بحيث تحل هذه الكتيبة مكان الوحدة الفرنسية في مركز الطيري.

وتحدثت المصادر عن أن قيادة القوات الدولية تبحث في خيار قد تلجأ اليه لتعزيز مواقعها يتجلى في دمج كتيبتي ايرلندا وفنلندا عند وصولها تحت أمرة الكتيبة الايرلندية في الطيري وامكان رفده بسرية اضافية من الكتيبة البلجيكية وفريق من المراقبين الدوليين.

وأكدت المصادر تبعاً لذلك، ان قرار فرنسا خفض عديد قواتها في اطار قوات الطوارىء لا يمكن أن يقرأ في أي شكل تحت عنوان الانصياع الى رغبات المعتدين على وحداتها من خلال سلسلة التفجيرات التي استهدفت دورياتها في الجنوب لأن فرنسا ليست في وارد تحقيق رغبات المعتدين الكامنة في حمل قوات حفظ السلام على الانسحاب.  

السابق
الامين: الاسلام ليس مفتاحا سحريا والتفرد منشأ الاستبداد
التالي
موسى يطالب بالتشدد في ملاحقة المواد الغذائية واللحوم الفاســدة