رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم، بعد لقاءات له في تولين وعدشيت وطلوسة، ان "رهانات الفريق الشباطي على تطورات الوضع والازمة السورية هوت وسقطت كما تهاوت احلامهم ابان عدوان تموز عام 2006 انطلاقا من مكونات حاقدة ونيات خبيثة تؤكد ارتباط وارتهان هذا الفريق للمشروع العدائي الذي يستهدف المنطقة العربية هوية ووجودا ونهجا مقاوما رضي البعض ام ابى، فالصراع اليوم بين مشروعين واضحين لهذا نرى الانقسام السياسي الحاد الذي يتجاوز لبنان الى المنطقة بأسرها".
وأردف: "لقد اتحفنا البعض من قوى وتيارات سياسية وشخصيات متنوعة في الايام الاخيرة باطلالاتهم ومشاريعهم الملتهبة والتي تحدد الهوية الحقيقية والانتماء المتلون وتكشف زيف ادعاءاتهم وخياراتهم فقد مل اللبنانيون سياسة الرؤوس الحامية التي تحركها المصالح المرتبطة بالتوجيهات والاملاءات الخارجية".
ولفت هاشم الى "ان الاستمرار في سياسة المقامرة والرهان على التطور السلبي لواقع الازمة في سوريا لن يزيد الامور الا تعقيدا وآن الاوان ليقلع هؤلاء عن هذا النهج التدميري وليكفوا عن خياراتهم في اقحام لبنان في وحول ما يجري من حولنا"، مشددا على ان "مصلحة لبنان واستقراره تستدعي المساهمة في المساعدة للاستقرار السريع في سوريا نظرا لترابط العلاقة اللبنانية السورية وتداخلها"، وعلى المعنيين معرفة ان "العلاقة تحكمها القوانين والاتفاقيات بعيدا عن اجواء ومزاجية فريق سياسي وضع لبنان على حافة الهاوية خلال السنوات الست الماضية نتيجة السياسات الخاطئة والقاتلة والتي كادت ان تأخذ لبنان الى المجهول".
