عقد اجتماع، في دارة الدكتور عبد الرحمن البزري في صيدا ضم قيادة كل من حركتي "فتح" و"حماس"، وشارك في اللقاء السفير الفلسطيني أشرف دبور وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وممثل حركة "حماس" ومسؤولها السياسي علي بركة والمسؤول السياسي ل"حماس" في صيدا وسام الحسن.
وتناول البحث آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وأكد المجتمعون في بيان، أن "المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية عليا، وأن كل الجهود منصبة لتحقيقها لما لها من بالغ الأثر على إعادة اللحمة الوطنية وانعكاسها على الأوضاع الفلسطينية في الداخل والخارج".
كما اكدوا "أهمية الحفاظ على دور صيدا الريادي في الوطن وفي محيطها كحاضنة وعاصمة للشتات الفلسطيني، وعاصمة للجنوب ومقاومته، ومدينة للوحدة الوطنية والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني"، وثمنوا "الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني وتعاونه مع مختلف الجهات الفلسطينية المعنية من أجل حفظ أمن المخيمات وهدوئها".
وناشدوا "الحكومة اللبنانية تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية – الفلسطينية وإعطائها الدعم والصلاحيات والإمكانات المطلوبة لتأمين الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان".
