أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر، أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري وبعد إجتماعه برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون كما مع جميع الكتل النيابية، شدد "على وضع ضوابط يطرح من خلالها ملف الإنفاق الحكومي".
وأشار في حديث الى برنامج "تحت قبة البرلمان" من اذاعة "صوت لبنان" الى ان "الرئيس بري استدعى وزير المال محمد الصفدي الى داخل الجلسة لإعداد مشروع قوننة الإنفاق الحكومي بحضور العماد عون".
وفضل "عدم استعمال كلمة تسوية لأنها قد تعني لفلفة أو تغطية على أمر معين"، مؤكدا "أننا نذهب باتجاه التدقيق والتمعن بهذه الدراسة وكل التحقيقات المطلوبة للتدقيق بالأرقام ووضع الأصبع على كل المخالفات. وما نسعى اليه هو معالجة الوضع المالي للوصول الى اقرار الموازنة".
وقال:"إن جو رئيس المجلس النيابي أن يضع الأمور في نصابها الصحيح وان نضع القطار على السكة الصحيحة وأن تكشف كل الحسابات ويغلق الملف نهائيا ولا لزوم للجدال على الماضي وبدون نتيجة وأن نترك التشكيك بمالية لبنان عالقا".
ودعا "كل النواب الى ان يتحملوا مسؤولياتهم ويحضروا الخميس المقبل الى المجلس النيابي لمزاولة عملهم التشريعي".
وعن موقف رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من ملف الإنفاق الحكومي، قال:"لم أتفاجأ بمقاطعة نواب جبهة النضال لأنه سبق للنائب جنبلاط أن أمل اقفال الماضي وفتح صفحة جديدة"، موضحا أن "جنبلاط يتفرد بمواقفه الإقليمية وهو يتحمل مسؤوليته لوحده ولكنه يشارك ووزراؤه في الجلسات الحكومية وهو ما زال ضمن الإئتلاف الحكومي".
وإعتبر أن "هذه الحكومة هي حاجة للحفاظ على الإستقرار الداخلي بغض النظر عن الحاجات الأساسية في البلد".
وفي السياسة الخارجية ولا سيما موقف لبنان من الأحداث الجارية في سوريا، أوضح النائب جابر، أن "موضوع سياسة النأي بالنفس، يجب أن تكون حالة كاملة ويجب ان تعم كل اللبنانيين وأن ننأى بأنفسنا عن التدخل باليوميات السورية والتدخل في الشأن الخارجي"، وتابع "علينا أن نترك لبنان خارج النار التي تلحق به وعدم إستجرار صراع الى الداخل اللبناني".
وعن موقف الرئيس سعد الحريري من أن حروب الرئيس بشار الاسد لا تقل ضراوة عن حروب اسرائيل قال:"يا ليته ينأى بنفسه ولسنا مع كلام من هذا النوع ولا يجوز أن نساوي بين سوريا واسرائيل".
وعن كتاب التاريخ "وتغييب فصول من التاريخ اللبناني لا سيما ثورة الأرز" ، رأى جابر أن "بعد وقت قد تكون كتابة التاريخ أسهل من اليوم ولا أحد منا ينتظر كتاب تاريخ لبناني ليعرف ماذا حصل في لبنان. فالكتب التاريخية الأجنبية والأحداث المؤرخة منتشرة والكل يعلم تاريخ بلاده".
