نقل سفير سوريا علي عبد الكريم علي عن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، حرصه على "ضرورة متابعة الجيش والقوى الأمنية لواجبهما في ضبط الحدود ومنع تسريب المسلحين والسلاح، والتعاون مع الأجهزة السورية المعنية في الطرف المقابل"، وقال: "سأل دولة الرئيس (ميقاتي) عن الوضع في سوريا، وعبرنا له عن اطمئناننا الى الخطوات الواثقة التي تقودها سوريا، والسياسة المتوازنة التي يقودها الرئيس بشار الاسد للخروج من هذه الأزمة بقوة وحكمة وبانعكاسات إيجابية على مستوى سوريا كلها".
وردا على سؤال، بعد زيارته أمس الرئيس ميقاتي في السراي الكبير، أوضح علي "ان ما يجري على الارض في سوريا الآن، هو ملاحقة الجيوب التي عبثت ولاتزال تحاول العبث بأمن المواطن السوري والمؤسسات والبنى التحتية لسوريا"، وقال: ان قوات حفظ النظام تحقق نتائج ممتازة، والحمد الله، وبالتالي فإن جميع السوريين هم الأحرص على التعاون مع قوات حفظ النظام، مع الجيش وكل مؤسسات الدولة للخروج من هذه المؤامرة.
ثم بحث ميقاتي مع النائبين مروان فارس وكامل الرفاعي في شؤون بقاعية، أكاديمية وسياسية وإنمائية. وأشار فارس الى ان البحث تطرق الى محافظة بعلبك التي أنشأها مجلس النواب، مع أخرى في عكار، "ولكن لأسباب سياسية لم يتم تعيين محافظين وقلنا لدولته تفضلوا وعينوا من تشاؤون ولكن طلبنا عدم إقحام الموضوع في المآرب السياسية، فالمهم بالنسبة لنا هو تسيير شؤون المحافظة"، وقال: كذلك بحثنا في موضوع فرز الأراضي في القاع ويونين والهرمل "!
وفي الموضوع السوري، أشار فارس الى "ان القاع لا تضم نازحين، بل هناك مشاريع قائمة على الحدود السورية – اللبنانية وبعض هؤلاء فروا من بابا عمرو – حمص والقرى المحيطة بالحدود ولجأوا الى هذه المشاريع".
أما النائب الرفاعي، فلفت الى ان هناك تضخماً إعلامياً لجهة ما يحكى عن وجود أعداد كبيرة من النازحين السوريين، وقال: جرت العادة خلال شهر آذار ان تأتي عائلات سورية مقيمة بالقرب من حمص الى ساحل بعلبك والقاع للعمل، ضمن هجرة موسمية سواء أكان هناك سلم أم لا .
ومن زوار السراي: المدير الاقليمي في منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين العلوان على رأس وفد، رئيس نقابة الناشرين المدرسيين الياس سعد، وفد من بلدية الميناء برئاسة رئيس البلدية السفير محمد عيسى، عصبة تكريم الشهداء برئاسة الدكتور سامي عبد الامين ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين الذي قال ان "البحث تناول كل الأمور المتعلقة بعملنا في الجامعة اللبنانية"، موضحاً ان تعيين العمداء يسير وفق الأصول
