أعلنت الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 18 يوما، استمرارها في الإضراب، رغم قرار المحكمة الإسرائيلية تخفيض شهرين من حكمها الإداري. في غضون ذلك قام د. صائب عريقات بتكليف من الرئيس محمود عباس بالطلب من امين عام الامم المتحدة بان كي ومن والمفوضة الاوروبية كاثرين اشتون التدخل للافراج عن الاسيرة الشلبي فورا.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسيرة الشلبي قررت مواصلة إضرابها، رغم قرار المحكمة الإسرائيلية. وكان محامي وزارة الأسرى فادي القواسمي، زار الأسيرة الشلبي في معتقلها بسجن ?هشارون?، وأبلغها بالقرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية، القاضي بتخفيض شهرين من حكمها الإداري.
وقال المحامي جواد العيماوي، مدير الدائرة القانونية في وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية «اليوم (الاحد) قررت قاضية اسرائيلية تخفيض مدة الاعتقال الاداري للمعتقلة هناء الشلبي، من ستة شهور الى اربعة شهور». وقال العيماوي ان الوضع الصحي للمعتقلة هناء متوسط، وان القاضية قالت في حيثيات القرار «في حال تردي وضع هناء الصحي، فانه بالامكان اعادة بحث قضيتها مجددا». وأكد العيماوي ان الاسيرة الشلبي واصلت اضرابها عن الطعام، رغم تخفيض مدة اعتقالها.
وكانت محكمة عوفر العسكرية، رفضت، مساء امس الأحد، طلب محامي ?الضمير?، استدعاء الشهود في قضية شلبي. وكان محامي ?الضمير? محمود حسان تقدم باسم هيئة الدفاع عن الأسيرة شلبي، بطلب لاستدعاء الشهود على خلفية ما تعرضت له من انتهاكات أثناء عملية الاعتقال وخلال التحقيق معها، تمثلت في الاعتداء عليها بالضرب وبممارسة التفتيش العاري. في غضون ذلك، دعا عريقات وبتكليف من الرئيس عباس، السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمفوضية السامية للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، للتدخل الفوري للإفراج عن الأسيرة الشلبي وإلغاء ما يسمى قانون الاعتقال الإداري، الذي قامت سلطة الانتداب البريطاني بإلغائه عام 1948. جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جوتيرات، كل على حدة.
