أعلن وزير البيئة ناظم الخوري في مؤتمر صحافي، نتائج الفحوص المخبرية التي أجريت لكشف طبيعة المادة التي لوّنت مياه نهر بيروت بالأحمر، والتي أثبتت أنها «تصنّف ضمن المواد العضوية غير الخطرة وغير المضرة بالبيئة». فيما أكد الخوري "عدم لفلفة القضية"، لفت إلى "تحديد المنطقة التي تمتد في داخلها شبكة المجارير، والتي بموجبها سيتم تحديد المؤسسات الصناعية التي تستعمل هذا النوع من مواد التلوين"، مشيراً إلى "افتراض أن صهاريج خاصة قامت بتفريغ حمولتها داخل المجرور". وأشار إلى أن الفحص المخبري أجري على المياه في 15شباط الماضي، وقال: "في 29شباط الماضي تسلمت وزارة البيئة النتائج النهائية لهذه الفحوصات، وقد تبين اعتبار هذه المادة غير مضرّة بالبيئة بشكل عام، كونها نوعاً من الصبغة التي تستعمل بكميات كبيرة في تلوين مواد صناعية، كما أن العيّنة خالية من مادة "الكروم السادس" ومن مادة الـ "سيانيد"، وقد أبرزت الفحوصات المخبرية أن البكتيريا الموجودة أصلاً في مياه الصرف الصحي بقيت حيّة لفترة طويلة بعد احتكاكها بهذه المادة". أما بالنسبة إلى التحاليل التي أجريت لمعرفة مدى احتوائها على المعادن، فقد تبيّن أن نسبة وجود هذه المعادن لا تشكل خطراً على الصحة العامة، كونها جاءت مطابقة للمعايير الموضوعة من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية، ووزارة الصحة اللبنانية".
على صعيد آخر، ترأس الخوري اجتماع المجلس الأعلى للصيد البري، الذي عرض لائحة الطيور والحيوانات المسموح صيدها، وتجديد رخصة الصيد البري، وتحديد الأراضي التي يمنع الصيد فيها. 
