استجوب المحقق الاول في صيدا القاضي عفيف بركات، اليوم، السوري ناصر محمد حسن الفارس الذي أقدم في 28 شباط على قتل الصيرفي محمد الناتوت وسلبه مبلغا من المال، وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه سندا الى المواد 549 و 638/640 عقوبات و73 اسلحة. ويسرّع القاضي بركات التحقيق لختمه وتقديم الجاني الى المحاكمة.
وفي هذا الإطار، ابلغت مصادر جنوبية مطلعة "المركزية" أن في أعقاب الجريمة النكراء التي ارتكبها السوري ناصر فارس، باشرت القوى الأمنية إحصاء عدد العمال السوريين الموجودين في قرى الجنوب وبلداته وعملهم وتحركاتهم ليكون لكل واحد من هؤلاء اضبارة تتضمن كل ما يتعلق به لمعرفة مكان وجوده حال حصول اي طارئ. ولفتت الى ان نائب رئيس بلدية صيدا ابراهيم البساط زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونقل اليه مطلباً صيداوياً عاماً أجمعت عليه فاعليات صيدا بمن فيهم عائلة المغدور الناتوت، وهو إنزال عقوبة الاعدام بالقاتل السوري فارس في المكان الذي حصلت فيه الجريمة, مشيرة إلى ان البساط طلب ايضا اتخاذ تدابير وقائية استباقية، منها انارة صيدا وشوارعها ليلاً وتعزيز دور القوى والاجهزة الامنية والعسكرية في المدينة في ظل تزايد الحوادث الامنية.
وأكدت المصادر نقلاً عن مصادر بلدية صيدا ان الرئيس ميقاتي ابلغ البساط انه سيتابع الموضوع مع المدعي العام للتمييز القاضي سعيد ميرزا ومع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.
