التزمت المطربة اللبنانية هيفاء وهبى الصمت التام إزاء وثيقة "محضر الضبط" التي تناقلتها العديد من المواقع الإخبارية علي شبكة الانترنت والتي تتهم "هيفاء" بممارسة الدعارة عام 1996
وكانت وثيقة" محضر الضبط" قد ظهرت فى احد المواقع اللبنانية وسرعان ما تناقلتها المواقع الإخبارية والمنتديات وتظهر الوثيقة القضائية اللبنانية ادعاء القضاء آنذاك على هيفاء وهبي، بممارسة الدعارة السرية وبعد ضبطها متلبسة.
وتضمنت الوثيقة تحقيقاً تم إجراءه مع هيفاء وهبي بأنها بعد أسابيع قليلة من دخولها عالم الشهرة، وبعد انتخابها ملكة لجمال الجنوب اللبناني، وظهورها في فيديو كليبات مع المطربين جورج وسوف وعاصي الحلاني، ضبطت متلبسة بممارسة الدعارة في بيروت.
واللافت للنظر أن الوثيقة تظهر سنة الميلاد الحقيقية للنجمة اللبنانية وهي1972، إذ تبين أنها تعدت عامها الأربعين،على عكس تصريحاتها عندما تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة قبل نحو عامين وقالت أن سنها الثانية والثلاثين.
الوثيقة يعود تاريخها إلى تاريخ الثالث والعشرين من شهر يوليو /تموز عام 1996، وتظهر وقائع التحقيق مع الفنانة في هذه القضية الاخلاقية، يشار الى ان المحقق اللبناني الذي ادار التحقيقات هو مدعي العام التمييزي سعيد ميرزا
قالت مصادر لبنانية ان الوثيقة تم تسريبها من خلال أحد المنتديات الفنية اللبنانية فى محاولة لتشويه صورة "هيفاء" وقد تم سحب الوثيقة من لمنتدي المذكور بعد اعتراض مجموعة من محبي المطربة
